رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

أعلنت وزارة الداخلية فى بيان لها بورود معلومات لقطاع الأمن الوطنى باتخاذ القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام ومسئول التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة مؤخرا وكرًا لاختبائه، على الرغم من الشائعات التى دأبت قيادات التنظيم على الترويج لها بتواجد المذكور خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.. وتم عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا مداهمة الشقة المشار إليها وضبط الإخوانى المذكور، وقد أسفرت عمليات التفتيش عن العثور على العديد من أجهزة الحاسب الآلى والهواتف المحمولة التى تحوى العديد من البرامج المشفرة لتأمين تواصلاته وإدارته لقيادات وأعضاء التنظيم داخل وخارج البلاد، فضلًا عن بعض الأوراق التنظيمية التى تتضمن مخططات التنظيم التخريبية.

ويعد القيادى الإرهابى المذكور هو المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخوانى الإرهابي، والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التى ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة ٣٠ يونيه ٢٠١٣ وحتى ضبطه...

يا سادة.. تلك هى شرطتنا الباسلة وهذه هى مصرنا الحبيبة لا تترك حق أبنائها أبدًا ولا تتنازل عن أن تظل مصر واحة الأمن والأمان لكل أهلها وجميع من يقصد الحماية بأرضها.. وبهذه المناسبة لا يفوتنا أن نقدم التحية لكل شهداء مصر من الجيش والشرطة ورموز الوطن والضحايا من أبناء هذا الوطن.. تحية لكل نقطة دم طاهرة سالت وما زالت تسيل من أجل أن نعيش نحن فى أمان.. تحية لكل أم شهيد قدمت ابنها من أجل مصر والمصريين.. تحية إعزاز وتقدير ووسام شرف لكل أسرة مصرية تبكى من أجل أن نبتسم نحن.. تتألم من أجل أن نرتاح نحن.

فلا يستطيع أحد أن ينكر أننا عشنا أياماً سوداء من الفراغ الأمنى إبان ثورة 25 يناير 2011، وقتها فقط عرفنا قيمة شرطتنا الطاهرة المخلصة.. شرطتنا التى زادت عن مصر وشعبها ودافعت عن أرض الوطن قبل ثورة يوليو 1952 فى عهد وزير الداخلية «فؤاد باشا سراج الدين» ضد الإنجليز.. شرطتنا المحترمة التى منها اللواء أحمد رشدى «رحمه الله عليه» الذى تحالف ضده زبانية الشر فى عهد الرئيس الراحل مبارك لا لشىء سوى أنه أراد فقط أن يطهر هذا الوطن من الفساد والمفسدين حتى انتقم له المولى عز وجل ولكل المصريين الشرفاء من هذا النظام الذى اكتوى الشعب بنار فساده السياسى باسم «الحزب الوطنى» وفساده الدينى باسم «الإخوان المسلمين».

ما زلنا يا سادة ندفع من دماء شهدائنا العطرة من الجيش والشرطة ثمناً لفساد للنظامين السابقين المخلوع والمعزول فساد الحزب الوطنى وفساد الإخوان.

يا سادة.. إذا كان القضاء المصرى الشامخ قد برأ نظام المخلوع من تهمة قتل المتظاهرين فلن يبرئه التاريخ من تهمة قتل كل المصريين، لن نقول طوال فترة حكمه ولكن منذ ثورة يناير وحتى الآن، فيكفى أن نظامه الفاسد هذا كان وراء «توغل وتغول» الإخوان.. نظامه الفاسد وإهماله للمواطن المصرى صحته وتعليمه وتنميته كان وراء انتشار العشوائيات التى أصبحت الآن بؤراً تفرز كل يوم إرهابيين ذاقوا فى عهده الجوع والذل والحوج، فالتقطهم الإخوان واستحوذوا عليهم وجعلوا منهم إرهابيين ضد الوطن والمواطنين هؤلاء الذين كان يخرجون وهم لا يعلمون ما يفعلون بوطنهم بعد أن ضللهم شركاء المخلوع فى إهدار قيمة الوطن!.. واليوم فقط ومنذ ثورة يناير وحتى الآن ندفع جميعاً الثمن غالياً من أمننا وراحتنا واقتصادنا ويدفع جيشنا العظيم وشرطتنا الباسلة قادتهم وضباطهم وجنودهم الدم الغالى والنفيس من أجل هذا الوطن.

سيادة الرئيس السيسى.. لقد أخذت على عاتقك أن تحمل كفنك على يدك من أجل الحبيبة مصر.. أخذت على عاتقك أن تسدد فاتورة سنوات طويلة من الفساد السياسى والدينى لـ «المخلوع ونظامه»، و«المعزول أهله وعشيرته» من أجل أن «تحيا مصر» ويحيا «شعب مصر».

سيادة الرئيس.. باسم كل شهيد دمه سالت ودموع كل أم ماتت حسرة على ابنائها أن تحفظ لمصر امنك وامانك الذى أصبح هو أمننا وأمن كل وطنى مخلص محب لهذا الوطن. واعلم جيداً أن المولى عز وجل راعيك وشعب مصر بحبه حاميك ولكن سيدى لا تأمن مكر هؤلاء، فهم لديهم المال الكثير والعز الوفير الذى سرقوه من قوت الشعب الذى أصبح لا يملك إلا الدعاء لله وحده بأن يحميك ويعينك على تلك التركة الكارثية التى تحملها على ظهرك وحدك.. لك الله ولمصر الحبيبة العزة والنصر بإذن الله «اللهم انصر عبدك وأعز جندك واهزم الأحزاب وحدك».

همسة طائرة.. تحية عطرة خالصة لكل الدماء الطاهرة التى سالت من أجل أن نعيش وإذا كانت هناك تهمة لابد أن يحاكم عليها نظام المخلوع ونظام المعزول فحاكموهم بتهمة إهدار دم المصريين منذ ثورة يناير وحتى الآن واسألوهم بأى ذنب سالت تلك الدماء العطرة؟!.. فدماء الأبرار تناديكم «حاكموهم على إهدار دم المصريين»...والإرهاب يتهاوى ونظامه يتساقط لابد أن نقول شكرًا مصر وشرطة مصر وجبش مصر....