عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خارج المقصورة

فى كل أزمة تلحق بالبورصة، يهرول شيوخ صناعة سوق المال للوقوف على باب «البرلمان»، كونه الملاذ الوحيد لهم القادر على حل مشاكلهم، وما تتعرض له الصناعة من ضربات نتيجة قرارات وتشريعات تضر بالصناعة.

تكرر ذلك مرات ومرات فى ضريبة الدمغة، وغيرها من أزمات أضرت بالصناعة، وبعد كل هذا والوصول إلى المسئول وعرض مثل هذه المشاكل لا تجد رد الفعل الإيجابى، ربما لأن أكثرهم ليس لديه القدرة على استيعاب ملف سوق المال بصورة كاملة وتبنى مطالب العاملين بالصناعة.

مناسبة هذا الكلام، فوز عدد من العاملين بسوق المال بعضوية مجلس الشيوخ، مما يعنى تواجد أصوات تدافع عن صناعة الأوراق المالية، وتلقى الضوء بصورة أكبر عن هذه الصناعة التى يعمل فيها الآلاف.

فوز أحمد سمير العضو المنتدب لشركة مينا لتداول الأوراق المالية، وياسر زكى رئيس مجلس إدارة يونيفرسال لصناعة مواد التعبئة والتغليف والورق بمثابة فرصة لا تتكرر كثيرا فى سوق المال، حيث بات للصناعة من يعرض همومها، ومشاكلها التى تحياها سواء كانت الصناعة نفسها أو العاملين فيها.

 تحمل صناعة الأوراق المال آمالا عريضة على الفائزين من أبنائها بعضوية الشيوخ، كونهم خير سفراء فى أكبر ساحة للتشريع، وعرض الرؤية فى مشروعات الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

فى هذه الساحة سوف يكون لأبناء سوق المال دورهم الكبير فى نشر ثقافة سوق المال، ودور البورصة كأداة هامة للتمويل، ومنصة لدعم الشركات بالتوسع فى مشروعاتهم، وتصحيح الصورة الذهنية عن البورصة، ليس كما يردد من يفتقر لدور البورصة الحقيقى فى تنمية الاقتصاد، ومساهمتها فى التنمية المستدامة، بأنها مكان للمقامرة.

الكرة صارت فى ملعب الفائزين بعضوية مجلس الشيوخ فى إحداث تغيير حقيقى لمسار البورصة التى وصلت مساهمتها فى الناتج المحلى الإجمالى نحو 95% فى سنوات ما قبل ثورة يناير 2011.

يا سادة.. ترى هل سوف يكون لأبناء سوق المال دور مهم فى مجلس الشيوخ يخدم الصناعة ويضعها فى مركز الريادة أم سيكون تواجدهم للوجاهة فقط؟

 

[email protected]