رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسلل

من حق كل شخصية رياضية وإدارية مميزة أن تتقدم لخوض انتخابات اتحاد الكرة المتوقعة خلال الفترة المقبلة، ورغم أن ملامح هذه الانتخابات غير واضحة المعالم، وما إذا كان سيتم التمديد للجنة الخماسية من عدمه، فهناك اتجاه عام داخل الشارع الكروى المصرى، بأن من فشل فى تجارب سابقة عليه أن يترك الساحة لمن هو قادر على قيادة السفينة لبر الأمان فى فترة ستكون فيه الكرة المصرية فى اختبار حقيقى مع تصفيات كأس العالم وخوض نهائيات الأمم الإفريقية 2021.

ويقينى أن التوجه العام داخل الاتحاد الدولى «فيفا»، التمديد للجنة الخماسية لمدة عام، وهو توجه لمجلس الإدارة السابق، الذى أجبر على الرحيل بهدف الاستفادة من الوقت «لتمويت» الذكريات السيئة من خروج مهين فى نهائيات أمم إفريقيا التى استضافتها مصر 2019 وفى مونديال العالم 2018 بروسيا، على أمل أن الزمن كافٍ لينسى الجميع ما حدث من مهازل خلال مشوار طويل بلا إنجازات إلا بقوة دفع ذاتية ومن خلال محاولات وجهود فردية تبدو عشوائية فنياً وإدارياً.

وتصريحات هانى أبوريدة كانت موضوعية فى أنه لا يفكر حالياً فى خوض انتخابات رئاسة اتحاد الكرة، كما أن ترشحه لخوض انتخابات المكتب التنفيذى للاتحادين الدولى والإفريقى سابق لأوانه، مؤكداً أنه فى حال عدم ترشحه سيؤيد الشخصية التى يرى قدرتها على قيادة دولة الجبلاية.

ورغم توجيه بعض الاتهامات للجنة الخماسية ورغم قلة عدد أفرادها- وهذا يتطلب تغيير اللائحة، وأهمية أن يكون مجلس الإدارة 5 أو6 أعضاء فقط لأسباب كثيرة – إلا أنها نجحت بشكل كبير فى مواكبة الأحداث، وكانت لها المبادرة والتفكير بعمق فى مشاكل عديدة، رغم أن السبة الوحيدة التى يحاول أعداء النجاح النيل منها هى أن عمرو الجناينى لم يمارس كرة القدم..!

وكأن الجانب الإدارى يحتاج لمهارة وموهبة ميسى أو رونالدو لتولى القيادة الإدارية لدولة الجبلاية، وللأسف الفشلة فى الجانب الإدارى سلاحهم الوحيد الذى يرفعونه فى كل اتجاه أن هذا الشخص لم يمارس الكرة.. رغم أن رؤساء الأندية الأوروبية الكبرى التى تتربع على عرش الكرة العالمية لم يمارسوا كرة القدم، بل إن جل رؤساء الأندية الأوروبية وأمريكا الجنوبية لم يداعبوا الكرة من قبل وإنجازات أنديتهم يضرب بها المثل.

وللأسف كل من يطلق هذه النغمة والمفترض أنه على دراية كاملة بالدائرة الكروية محلياً وعالمياً يحاول الضرب تحت الحزام، وهذا يؤكد أن من يحاول التقليل من شأن الآخرين فى محيط الإدارة الكروية لو تولى منصباً إدارياً لإدارة الكرة فلن يعطى لأنه سيتفرغ لمعارك الكلام بعيداً عن العمل وإثبات الذات، كما أن أخلاقيات الكرة والرياضة عامة عدم التقليل من شأن زميل يتولى شأناً كروياً وزميل عمل، حتى لو شاءت الظروف أنهم لم يعملوا معاً.. فيكفى أنه يجلس على نفس الكرسى الذى كان يجلس عليه ويحاول أن يصلح ما فشل فيه الآخرون؟!

 

[email protected]