رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

 

فوضى بكل المقاييس.. عبارة تلخص ما يحدث على ساحة الرياضة المصرية التى لم تعد بشكل مطلق مقبولة ولا محتملة بهذه الصورة التى تسىء إلى سمعة مصر قبل أن تكون إساءة لأكبر ناديين فى الوطن العربى وإفريقيا والشرق الأوسط الأهلى والزمالك.. سلسلة من الاتهامات والبلاغات المتبادلة تجعلنا نقف أمامها فى قمة الذهول من تردى الأوضاع والحال الذى وصلنا إليه.. وصراع على لقب قارى لا يتطلب إلا تقديم مستنداتك وأسانيدك لإثبات أحقيتك دون أن يحدث أى تجريح أو(تلقيح) من أى طرف تجاه الآخر..

وخلال الأيام الماضية فوجئنا بفيديو يتضمن ألفاظاً خادشة ومهينة انتشر كالنار فى الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعى وأصبح حديث مصر كلها.. وبناء عليه تقدم رئيس النادى الأهلى الكابتن محمود الخطيب ببلاغ للنائب العام ضد رئيس نادى الزمالك المستشار مرتضى منصور يتهمه بسبه طبقاً لما أظهره الفيديو بأنه (صوت) مرتضى يسب الخطيب.. وتوالت بلاغات الخطيب إلى رئيس الحكومة..

ورئيس مجلس النواب.. ووزير الرياضة.. والأعلى للإعلام..

ونفى رئيس الزمالك ذلك تماماً وأكد احترامه للخطيب ولشعب مصر وجمهور الأهلى المحترم، وأكد أن الفيديو (مفبرك).. وأن جهات خارجية هدفها الوقيعة بين جمهور الناديين الكبيرين وبالتالى زعزعة الاستقرار فى الوسط الرياضى وفى مصر كلها..

كل ما نتمناه أن يكون هذا التوضيح حقيقياً.. لأن ما تردد فى الفيديو لا يسىء فقط إلى الخطيب رئيس النادى الأهلى ومحمود كهربا لاعب الأهلى، إنما أساء إلى كل رجل مصرى بعبارة (البلد مافيهاش راجل).. والجميع يعلم أننا نعيش حالياً عهداً مختلفاً تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يعمل ليلاً ونهاراً من أجل استقرار مصر وكرامة الشعب وتوفير حياة كريمة للمواطن.

وإذا كان الأهلى والزمالك هما أكبر قلاع الرياضة فى مصر، فمن المفروض أن يمد كل مسئول بالناديين يد العون لمساعدة القيادة السياسية فى مرحلة البناء التى لا تحتاج إلا لتضافر الجهود، وأن يتحدث كل طرف عن نفسه وألا يتعرض للطرف الآخر وأن يكون قدوة لأجيال المفروض أنها تتعلم من الكبار فى القلعتين الحمراء والبيضاء بعيداً عن التعصب والتشنج والمهاترات والمعارك الوهمية والألفاظ الخارجة التى لا تليق أبداً بأى مصرى..

وإذا كانت الأزمة التى أثارها هذا الفيديو بفعل أطراف خارجية.. على الجهات الأمنية تحديد ذلك لكى يقف الجميع يداً واحدة ضد هذه التصرفات التى تستهدف مصر.. وإذا ثبت تورط أى شخص فى هذه الأزمة فالمؤكد أنه لا يوجد أحد فوق القانون فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى.. وإنا لمنتظرون..

[email protected]