رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسلل

توقفت عند مقترح أرجعه البعض إلى فكرة للمهندس هانى أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة السابق وعضو المكتب التنفيذى للاتحادين الدولى والإفريقى بإقامة نصف نهائى ونهائى دورى الأبطال الإفريقى بمصر.

وهو مقترح قد يبدو فى شكله رائعاً، ويصب فى صالح ناديى الأهلى والزمالك، ولكنه لن يتحقق، اللهم إلا إذا كان الذى ساقه هدفه الدعاية لشخص «ما»، رغم أن أبوريدة ليس فى حاجة لأى دعاية، وقد ينجح بالتزكية.. فالجمعية العمومية لن تغير من أفكارها ورؤيتها ما دامت هناك وعود براقة حتى لو أن الفشل كان وسيكون هو الماثل أمامنا من تجارب سابقة..!

المقترح هذا مكتوب عليه السقوط، ولن يرى النور بالمرة لأن المفترض أن من اقترحه يعلم مسبقاً أن ناديى الرجاء والوداد المغربيين لن يوافقا عليه لصعوبة أن يسقط أى فريق من يده سلاحاً قوياً يدافع به عن نفسه.. وكيف يوافق الفريقان المغربيان على اللعب خارج ملعبيهما وفى عقر دار المنافسين، حتى لو أقيمت مباراتا الأهلى والزمالك مع الوداد والرجاء بمصر بدون جمهور.

وإذا كان الاتحاد الإفريقى «كاف» قد أثار غموضاً بشأن البلد المستضيف نصف دورى الأبطال بالإعلان عن الكاميرون، التى أعلنت رفضها الاستضافة لانتشار مرض فيروس كورونا المستجد بمدينة دوالا المرشحة للاستضافة، ومعظم المدن الكاميرونية، فالمدهش أن هناك خريطة مفترضاً من الكاف يعلم بها الدول الأكثر وباءً وفتكاً قبل الإعلان عن الدولة التى تستضيف مباراة أو بطولة أودورة، إلا إذا كان الهدف أيضاً انتخابياً، وهدفه عدم إثارة غضب مسئولى الاتحاد الكاميرونى وإلقاء الكرة فى ملعب الكاميرون.

الغريب أن الكاف أعلن عن حكام مباريات نصف النهائى ولم يحدد الدولة البديلة للكاميرون مع الإعلان عنها فى البداية.

الـ«كاف» لم يمر بمرحلة تراجع مثلما يمر بها فى الفترة الأخيرة بسبب غياب الشخصية القادرة على إدارة اللعبة، وتدخل الكثيرين فى شئون الاتحاد وفروعه من لجنة حكام ومسابقات ولجان فنية ومحاولة إرضاء القطب الشمالى والجنوبى والشرقى والغربى، كلها أمواج صاخبة جرفت معها متانة الاتحاد وعظمته كواحد من أقوى الاتحادات القارية.

ونفس الغموض السابق بقدرة قادر يحاول الـ«فيفا» تسليط دائرته على الكرة المصرية بغياب الرؤية خلال المرحلة المقبلة حول من سيدير شئونها فى المرحلة المقبلة.. هل سيتم التمديد للجنة الخماسية، أم سيتم الإعلان المفاجئ عن انتخابات لمدة سنة خلال شهر أكتوبر المقبل، كل ذلك لا يعلمه ولا يعرفه سوى الفيفا.. وعندما تسأل عن سر رغبة الفيفا فى استمرار هذا اللغز حتى الآن وعدم وضوح الرؤية بشأنه لا تعرف، رغم أن هذا يؤثر بشكل كبير على ملفات عديدة فى صميم الكرة المصرية، حيث لم يتضح حتى الآن مصير دورى القسم الثانى والثالث والرابع، وهل ستقام أسابيعه التسعة أو العشرة الباقية أم سيتم إلغاء المسابقات ولنبدأ الصراع من جديد كموسم جديد يبدأ مع أكتوبر المقبل، علامات استفهام عديدة زاد منها الغموض فى كل شىء، من الفيفا حتى لجنتنا الخماسية الموقرة؟!

 

[email protected]