رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

 

نواصل الحديث عن الإنجازات العظيمة التى حققها المشروع الوطنى للبلاد الموضوع بعد ثورة 30 يونية. فبعد الانجاز فى المجال الزراعي، وتنمية قناة السويس، نتحدث اليوم عن انجازات أخرى عظيمة تحققت على الأرض بفضل عزيمة القيادة  السياسية وإصرارها على تحقيق تنمية شاملة بالبلاد، وهذا الانجاز هو النقلة الضخمة التى حدثت فى تنفيذ أكبر شبكة طرق وكبارى لم تشهدها البلاد من ذى قبل.

والمعروف أن مصر عانت طوال عقود طويلة من الإهمال فى الطرق وحققت مصر أكبر نسبة فى حوادث الطرق، والآن تبدلت وتغيرت الصورة تماماً، وتحولت البلاد من أكثر الدول خطورة الى أكثرها أماناً بفضل المشروعات الكبرى التى تحققت فى مجال رصف الطرق وإنشاء الكبارى طبقاً للمواصفات العالمية، وفكرة إنشاء الطرق الجديدة وصيانة القديمة تعد البداية الحقيقية لإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة على جانبى كل طريق، وبهذا تحدث التنمية العمرانية بغزو الصحراء والخروج من الوادى الضيق الذى  اكتظ بالسكان.

شبكة الطرق الجديدة  التى أصبحت حديث الناس ربطت أنحاء الجمهورية بشكل لم يحدث له مثيل، إضافة الى ربطها بسيناء الحبيبة بالوادى والدلتا، خاصة بعد إنشاء الأنفاق التى تحدثنا عنها من قبل. هذه النهضة العمرانية فى الطرق والكبارى هى المفتاح الحقيقى لأى تنمية تقوم بها البلاد، ولذلك فإن المشروع الوطنى كان حريصاً جداً فى تنفيذ التنمية الحقيقية  أن ينهض بالطرق قبل  كل شيء.

وعلى الجانب الآخر لم تغفل الدولة الاهتمام بالطرق القديمة، بل وصلت اليها يد الصيانة لأول مرة بشكل لافت للأنظار، وعلى سبيل المثال لا الحصر طريق بنها ـ المنصورة ـ دمياط الذى وصلته يد التطوير وإنشاء عدد كبير من الكبارى أعلاه، لصعوبة عملية التوسيع بسبب الزحف العمرانى عليه. بالإضافة الى عشرات الطرق الأخرى الفرعية التى اهتمت بها الدولة، لتكون النهضة التنموية بالطرق شاملة إنشاء الجديد وصيانة القديم، وهذا ما حدث على الأرض الآن.

«وللحديث بقية»

رئيس حزب الوفد