رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بين السطور

مازال الغموض يكتنف المشهد لما سببه هذا الفيروس الغامض الجائحة كورونا ووسط ما تبذله الدولة بمختلف مؤسساتها لادارة الأزمة برشد وحكمة شديدة لهذه الحالة الطارئة على البلاد بل وعلى دول العالم أجمع، فإننا نرى ان معظم الشعب المصرى اصبح على وعى ودراية وكان رد فعله متسقا مع ما تبذله القيادة السياسية التى تعاملت بشكل محكم ومتدرج مع تلك الأزمة وفقًا لتطورات الأوضاع، وبشفافية كبيرة، ولم تهون من الآثار السلبية الصحية والاقتصادية لهذا الوباء، ولم تهول أيضًا لعدم خلق حالة من الهلع والفزع بين الناس.

ولكن المخاوف تكاد ترعبنا، فحتى الان لم تتوصل اى دولة متقدمة او نامية لتصنيع دواء او فاكسين لهذا الفيروس اللعين ونرى ان كل ما يعلن ما هو الا اجتهادات وتقابله منظمة الصحة العالمية بالنفى. ووسط كل هذا لابد ان يدلى المختصون والخبراء فى الطب بدلوهم لمحاولة الوصول الى طاقة نور، ففى معرض حديثه معى اكد الدكتور  صفوت رئيس قسم الامراض الصدرية ان الأمور ستكون على ما يرام ان شاء الله،  ربنا دائما بيحفظ مصر فقلت له يا دكتور هل هذه طمأنة عادية ام طبية، فرد الدكتور صفوت، قائلا: ان مصر ضمن دول حسب المنظومة العلاجية تستخدم ادوية وجدوا انها تؤدى الى نتيجة، مضيفا ان 85% شفوا بدون علاج او بعلاجات بسطية. وقال ان هذا الفيروس هو نفس الميكروب الصينى الذى ظهر فى عام 2002 والفرق انه تم تغيير صفاته الجينية، منوها بأن العالم يتجه لانتاج مصل للفيروس وان امام هذا المصل عام حتى يتم استخدامه.

وابدى الدكتور طارق صفوت تفاؤله بانخفاض منحنى الفيروس مع دخول الصيف وقدوم شهر رمضان، حيث انه من المدرسة العلمية التى تؤمن بأن ارتفاع درجات الحرارة يحد من شراسة الفيروس او يقلل من مضاعفاته.

ونوه بأن مصر عكس كل الدول، اذ ان الغالبية العظمى بها من الشباب، ووجه الدكتور صفوت عدة نصائح للجميع منها الحفاظ على الحالة المزاجية والعصبية والبعد عن التوتر حتى لا يتم التاثير على المناعة الذاتية، لان انخفاضها فى العادى يسبب الالتهابات. وطالب الجميع بتطبيق الاجراءات الوقائية التى اصدرتها وزارة الصحة مع منظمة العالمية ومراعاة المسافة بين الاشخاص وعدم التزاحم فى الاماكن العامة وطالب اى شخص يشعر بأية أعراض ان يمكث فى المنزل ويفصل نفسه عن بقية الاسرة بما يسمى العزل الذاتى وأعرب فى نهاية حديثه معى عن تفاؤله بنسبة الـ85% الذين شفوا بسبب المناعة. ونحن ندعو الله جميعا ان يرضى عنا ويزيح هذه الجائحة وان يبلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين.