رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إنها مظاهر لا تخطئها العين يمكن لأى مواطن أن يلمس انتشارها فى شارعنا على نحو يثير الفزع والقلق بشأن أسباب هذا الانتشار. نعم إخوتى واخواتى الأجلاء ما نراه الآن من بلطجة وترويع فى المناطق الشعبية ما هو إلا حصاد سنوات ماضية من مسلسلات وأفلام كأنها صنعت خصيصًا لإفساد عقول الشباب والأطفال الصغار، لأننا أصبحنا نرى سهولة القتل والذبح، الأخ لأخيه، والابن لأبيه، بل وصل الأمر لأطفال صغار يحملون المطاوى والسكاكين والخناجر، وعلى أتم استعداد للقتل والترويع، بل وصل الأمر لحمل فرد الخرطوش والأسلحة التقليدية النارية.

وهذا يشكل مدى الخطورة على حياة أبنائنا بسبب البرامج والأفلام والمسلسلات التى انتشرت بكثرة على شاشات التلفاز والقنوات الفضائية، لا يبحثون إلا على الأرباح والمكاسب الكبيرة على حساب القيم والمبادئ التى تعلمناها، لقد آن الأوان لوقف هذه المهازل من مسلسلات وأفلام لا تعالج قضايا، بل تعلم الشباب الإرهاب وهدم كل القيم والأخلاق النبيلة.

مخدرات وقتل وتنكيل وترويع، لم يكن الإنسان الشرقى على هذه الأخلاقيات وجيل ما بعد الثمانينيات، استطاع هؤلاء الجبابرة أن يعلموا القتل بكل سهولة لهؤلاء الشباب، وكأنه القانون والأسرة يحكم هذه الأفعال. لقد صوروا مسلسلات تسود فيها شريعة الغاب، ومع ذلك أين الرقابة التى تسمح بعرض هذه الأفلام والمسلسلات التى تدعو لهذه الأفعال الإجرامية بكل سهولة فى كل المجتمعات الشعبية.

إننى من منبر الوفد أحذر وأوجه نداءً إلى كل الأجهزة المعنية بسرعة فلترة هذه المسلسلات والأفلام التى تهدم ولا تبنى، ووضع خطط لتنبيه الشباب بخطورة ما يحدث من تدمير للشباب وتحويلهم إلى مجرمين، وكان الله فى عون رجال الشرطة فى آلاف المشاجرات والقتل والجروح النافذة وكل رأى سديد للحفاظ على مصر الغالية من كل سوء مع رجل يحترم يقدر هذا الوطن يبنى ولا يهدم رئيسنا البطل الرئيس عبدالفتاح السيسى ولكل المخلصين من أبناء مصر الأبرار.

عضو الهيئة العليا