عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

< «الرئيس»="" ومصر="" القوية="" والوزير="">

إذا كنتم تريدون لهذا البلد خيرًا، اطمئنوا لأن مصر تغيرت، مصر اليوم ليست هى مصر منذ ٣٠ عامًا، أو قبل سنوات وجيزة، مصر الآن يقودها، «رجل» ورجال من خير أجناد الأرض يريدون لها العلو، والرقى بين بلاد العالم، ويبذلون كل الجهد من أجل أن تكون مصر القوية، ولعل كل من يتابع جهود قرارات السيد الرئيس والدولة فى تطويق وباء كورونا، وقبله عاصفة التنين، يعرف أن مصر تغيرت، الجميع يعمل، أجهزة الدولة كلها تعمل، أطباء وطواقم تمريض لا يقلون عن مقاتلى الجبهة، جيش يحارب الإرهاب، ويجند سلاح الحرب الكيماوية لمعاونة الدولة فى تعقيم كل المنشآت وبسط الأمن، وشرطة تتابع كل شىء من الأمن العام، حتى تنفيذ قرارات غلق المحلات والمقاهى، الكل يقاتل من أجل أن يحافظ على حياة المصريين، الغريب أن أصحاب الأجندات مازالوا يحاولون بث الفوضى، وكانهم ليسوا مصريون تربوا على تراب هذا البلد، والغريب أيضاً أن المصريين أنفسهم لا يلتزمون بقرارات الحظر، ولا يساعدون الدولة فى عمليات إنقاذهم، وأمامنا أسبوع حاسم لابد من تكاتف الجميع والالتزام بالمنازل حتى نخرج من آثار هذا الوباء العالمى على خير.

وبعيدًا عن أهل الشر ورجال الأعمال الذين اختفوا فجأة، ما يطمئن قلبى أننى شاهدت مصر جديدة قوية، ودولة تقود أزمة بكل احترافية، الجميع يقاتل، وما أبهرنى عمل بعض الوزراء، وفى مقدمتهم وزيرة الصحة التى سافرت إلى الصين فى مهمة استراتيجية أكدت أن نساء مصر أقوياء، لا يهابون الموت مثل رجالها من أجل أمن مصر القومى، وأذكر فى هذا المقام بطولة الوزير الطيار محمد منار عنبة الذى أقلع بنفسه بالرحلة 779 على رحلة شركة مصر للطيران قبل تنفيذ قرار حظر الطيران بساعات، لإغاثة ٤٨ مصريًا عالقين فى مطار هيثروا بلندن، وعودتهم إلى مصر، ليقول كلمة واحدة أننا غيرنا التاريخ والجغرافيا، وأن مصر تحافظ على أبنائها وتتابعهم فى أى مكان بالعالم، اطمئنوا فلن يخذل الله مصر، لأن بها رجال عاهدوا الله أن يحافظوا عليها.

< وزير="" البترول="" ورئيس="" الشركة="">

هل بلغ التعسف والظلم كل هذا الحد؟ وهل يعقل أن يصدر وزير البترول تعليمات بعودة موظف بسيط فى إحدى الشركات لديه طفل معاق ذهنيًا، وتقوم مراكز قوى فى القطاع بالقائه فى الشارع بهذه الصورة، محمد جمال عبدالحميد الموظف البسيط المفصول تعسفيًا يستغيث ويقول، إن رئيس الشركة الذى يتباهى بأنه مسنود، غرر بمسئولى النقابة العامة الذين استدرجوه وأجبروه على كتابة إقرار بالتنازل عن الشكاوى لحل مشكلته، فهل النقابة التى هى حصن العامل تفعل ذلك؟ أريد إجابة من الأخ العزيز محمد جبران، وبعيدًا عن مظاليم الترقيات والتنقلات والتعيين بالمحسوبية، هل الوزير المحترم طارق الملا سيقف مكتوفى الأيدى أمام هذا الظلم؟!

< رسالة="" إلى="">

إلى أمى الحبيبة: شكرًا على كل خير فعلتِه، شكرًا على سهرك، وتعبك، ووفائك، وحنانك، وكل شىء، شكرًا على دعواتك التى مازالت تجعلنى واقفًا على قدمى، شكرًا فى عيد الأم الذى كنت أنتظره كل عام منذ طفولتى، شكرًا حبيبتى.