رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صكوك

 

 

اتفقنا على أن «حسن شاكوش» لا يستعمل إلا فى الهدم والخراب، ولا معنى لوجوده إلا على مصاطب الهلس والخواء.. ودون نقاش أغانى المهرجانات حرام.. حرام.. حرام.. وأتحمل الفتوى.. ولم أنس المغنى العريان محمد رمضان..

تركتهما بعد أن سيطرت تماماً على الأمور.. استتب الأمن داخل البيت وبريق الأمل والحب والبراءة فى العيون، ودفء السعادة ودعوات التوفيق تغمر الجميع.. ما أجمل أن تستريح فى بيتك وقد أصبح كل شىء على مقاسك.. لذلك قررت أن أصرف لهما مكافأة الطاعة موبايل الجيل الرابع الجديد دون حتى انتظار نتائج الامتحانات.. لا أستطيع وصف هذا الشعور من السلام النفسى للآباء عند طاعة الأبناء.. كانت ديمقراطية نادرة سمحت خلالها بهز الرأس ونظرات الرضى والتصديق.

وبعد أيام قليلة وعند الباب صدمت وأنا أسمع صراخ «الشاكوش» من غرفة الشابين وداخل بيتى ومن الموبايل الذى اشتريته مكافأة الطاعة..

لم أفقد الأمل حيث ما زالت حملة المقاطعة على السوشيال ميديا.. أيام وكانت صدمتى الثانية فى برنامج وائل الإبراشى الجديد على التلفزيون المصرى الحكومى، مستضيفاً محمد رمضان لغسل سمعته الفنية. يبدو أن الفن القبيح وإفساد الذوق العام له أذرع أخطبوطية.. بالفعل نحتاج إلى وقت أطول لمجرد الانتباه فقط إلى خطورة الموقف ومع هذا الوقت تنتج الأجيال الفاسدة بعد فوات الأوان.

 الحكاية وما فيها أن حلول البطش والإكراه غالباً ما لا تجدى.. والمنع لن يحدث بالقوة الغاشمة ولا يتبقى لدينا سوى القوة الناعمة، وحلول عملية وسريعة بعيدًا عن الدعاية والأبواق والميكروفونات.. الأسرة وحدها لن تستطيع تحمل هذا العبء فى ظل وجود هذا الجيل الرابع.