رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرىء

 

 

 

ما يحدث فى امتحانات ثانوية التابلت الجديدة لا يسر عدوا ولا حبيبا.. تشهد الامتحانات منذ بداياتها على مدار عامين العديد من المشاكل المزمنة التى تحتاج الى علاج جذرى بعيداً عن التصريحات الوردية حول الامتحانات واستخدام اكبر منظومة الكترونية لأداء الامتحانات.. هذا الكلام المسعول لا يؤدى الى حل المشاكل الجسيمة والتخوفات التى تتصاعد وتتزايد مع كل امتحان سواء من جانب الطلاب الذين يعتبرون الاساس فى المنظومة والاسر المصرية المتابعة لابنائها وتريد لها النجاح والتفوق فى مراحل التعليم المختلفه وحصد ثمار الجهود التى تبذلها كل اسرة فى نتيجة الامتحانات.. بكل صراحة ووضوح وبدون زعل من احد ما تشهده الامتحانات الالكترونية يحتاج الى وقفة جادة لتقييم نظام الامتحانات ونظام الاسئلة التى يتم وضعها للطلاب.. .يعانى الطلاب من صعوبات شديدة فى الاسئلة التى يقال انها تعتمد على الفهم والاستيعاب وهنا اقول ان هذه النوعية من الاسئلة تحتاج الى تراكم معرفى من الطلاب من بداية مراحل السلم التعليمى للطلاب وليس باسلوب من الدار الى النار لأن الطلاب لم يسبق لهم على مدار المراحل التعليمية التعود على هذه النوعية من الاسئلة.. ويحتاج هذا النظام الى تدريب طلاب المراحل السابقة للثانوية العامة على هذه النوعية من اسئلة الامتحانات حتى يصل الى مرحلة الثانوية وهو قادر على التعامل مع هذه النوعية واعتبارها انها من خارج المنهج.. ولا انكر ان هذا النظام لم يمنع الدروس الخذوصية كما يروج ويدعى البعض ولكن مازالت الدروس الخصوصية قائمة وعلى نطاق واسع وتم استخدام اساليب جديدة لتتمشى مع النظام الجديد لأسئلة الامتحانات.. وأدى نظام الاسئلة الى تزايد معدلات الغش وبشكل علنى من خلال كتاب الاوبن بوك الذى يستخدم لتدوين إجابات الاسئلة ويتم نقل الاجابات من الكتاب.. ولم يمنع النظام الالكترونى تداول اوراق الأسئلة عبر مواقع التواصل الاجتماعى واستخدام نفس الاسلوب الذى يتم من خلاله تحديث الامتحانات فى اعمال الغش الالكترونى.. وواصل الطلاب على مدار أيام الامتحانات الشكاوى المستمرة من صعوبة الاسئلة لعدم تدريبهم عليها والتغيب التام عن الدراسة بالمدارس بجانب وجود التفاوت الكبير فى مستوى الاسئلة بين الادارات التعليمية التى تضع الامتحانات.

وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.

[email protected]