عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

 

 

 

المثل الشعبى العربى القديم يقول باللغة العربية الفصحى «أسمع ضجيجاً ولا أرى طحيناً».

والمثل المصرى الشعبى يقول «أسمع كلامك أصدقك وأشوف أمورك أتعجب».

والحقيقة أن المثل الصح اللى ينطبق على أحوال شركات المحمول وتعاملهم مع الناس هو «بخمسة بصل بصل بخمسة».

يعنى إيه الكلام ده يعنى يا سيادة رؤساء شركات المحمول الأربع الحكاية ببساطه عاوزين نعرف إيه الواقع بالضبط من غير تزويق يعنى عندكم مشكلة قولوا للناس وعاوزين شفافية ووضوح الباقة بكم وتكفى إيه والسرعة فى مصر بجد من أعلى السرعات فى العالم ولا عندكم أزمة طيب محطات التقوية اللى بتقولوا عليها صرفتم مليارات فين هى وليه الخدمة مابتتحسن.

طيب هل فى ناس بترفض فعلاً تركب محطات تقوية فى مناطق سكنها حتى الآن وبتخاف من تأثيرها وده هو السبب فى ضعف.

الشبكة فى بعض مناطق حتى داخل نطاق القاهرة الكبرى وهل وجود عمارات عالية يحول دون وصول الخدمة ويعطل محطة التقوية، وهل فى خسائر بعد زيادة أسعار الخطوط وهل الإنترنت هو مكسبكم الحقيقى وليس المكالمات الصوتية، وهل هناك مشكلة حقيقية فى المحاسبة خاصة أن معظم شكاوى الناس للجهاز ضد الشركات تتركز حول المحاسبة ويتلقى الجهاز نحو الف شكوى يومياً.

أسئلة لا تجد لها إجابة وسط الزمبليطة اللى بتعملها الشركات من خلال حملات إعلانية تستخدم نجوم كبار، وتدفع لهم عشرات الملايين من الجنيهات، ولا نفهم منهم إيه الرسالة الإعلانية بالضبط، إنما هم يستعرضون عضلاتهم وتلاقى النجم من هؤلاء كأنه يستعرض نفسه وبيعمل إعلان لنفسه مش للشركة فهو نمبر وان والتانى نجم يحارب الزمن، ولا يشيخ وثالث يستعرض صوته وملابسه، ونظارته وهكذا.

ولأن هناك بارقة أمل بعد تشكيل لجنة حماية حقوق المستخدمين بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات ولديها صلاحيات ومهمة كبيرة ننتظر منها كشف التضليل الذى تمارسه شركات المحمول وتكشف لنا الزمبليطة الكدابة لإعلانات رمضان بصفة خاصة، وإعلانات هذه الشركات عبر التليفزيون والسوشيال ميديا باستخدام نجوم الكرة والتمثيل والغناء وهل هؤلاء النجوم بيغنوا لنا ولا علينا.