عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

التجارة الإلكترونية وأسماء الجمعة أو الفرايدايز أصبحت مجالاً للسخرية، فهناك الجمعة البلاك السوداء يعنى، وأخرى صفراء وثالثة بيضاء، وعلى كل لون حتى أن هناك من أطلق الجمعة الفوشى والموف وحاجات كده، وهى كما تعلمون تقليد للغرب ليس إلا، رغم الفارق الكبير بيننا وبينهم فى حجم وقوة التجارة الإلكترونية، فهنا ما زالت التجارة الإلكترونية والدفع عبر الفيزا محدود جداً وما زال الناس يخشون، أو لا يثقون كثيرا فى التسوق عبر الإنترنت وما زالت الأرقام فى مصر وإفريقيا متواضعة جدا رغم وجود عدد كبير من الشركات مثل نون وجوميا وسوق وهى تحاول الفوز بثقة الناس ودفعهم إلى التسوق والشراء من خلالها، والدفع بالفيزا أو حتى عن طريق فورى او عند التسلم، وهناك شركات بدأت ترفض حكاية الدفع عند التسلم وتصر على الدفع الإلكترونى حتى تكون التجارة الإلكترونية فعلاً.

وتأتى حكاية الجمعة الملونة الحمرا والخضرا والسودا وألوانها لإغراء الناس بتخفيصات أشبه بحرق الأسعار وغالبا هذه الجمع تضاعف عمليات البيع الا ان الامر يبقى بعيدا كل البعد عن المأمول فى تطور التجارة الالكترونية ونموها، ولابد ان تبذل هذه الشركات جهدا مضاعفا للفوز بثقة الناس ودفعهم لتفضيل التجارة

الإلكترونية بدلا من النزول للتسوق، ويجب أن تلبى الشركات كل المطالب وتعتمد على الفيد باك وتستطلع رأى الناس وتتعرف على نوعية المشاكل.

وتعمل على حلها بما يرضى الناس، وان تكثف هذه الشركات حملتها الدعائية ولا تكتفى بالجمعة الملونة.

وسوف تندهش عزيزى القارئ إذا علمت أن حجم التجارة الإلكترونية فى مصر لا يتجاوز 5%. وأن حجم التجارة الإلكترونية فى العالم ٣٨ تريليون دولار، وأن حجم التجارة الإلكترونية العربية كلها ٧ مليارات دولار.