عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

< اطمئنوا..="" لا="" أبا="" أحمد="" ولا="" أم="">

ممكن نشرب فنجان من القهوة ونركز شوية، الحكاية ليست فى أبا أحمد وتصريحاته الحنجورية التى خرجت أمام البرلمان الإثيوبي، وسرعان ما عدل عنها أمام مؤتمر روسيا، الحكاية هى من يلعب فى أبا أحمد وغيره، لكى يسقط ثقة الشعب بقيادته وجيشه، هو من يريد أن يصدر لنا مشهد الحرب، وكأننا عاجزون على الرد بقوة، الحكاية  قديمة، ودرسناها جيدًا من صدام حسين وغزو الكويت، إلى نوبل نووى البرادعى، وحتى نوبل الحاج أبوأحمد، المسألة أصبحت مختلفة، نحن الآن نواجههم بنفس تفكير حروب الجيلين الرابع والخامس التى تستهدف شعوب العالم العربى فقط لإسقاطه، فالقيادة التى واجهت غزو ربيعهم العربى وأسقطته، قادرة بمشيئة الله على إسقاط مفهوم حرب المياه، فالذين لم يفرطوا فى شبر واحد من أرضنا، يواجهون بكل قوة وشرف وذكاء استراتيجى قضية سد النهضة، وعندهم من الحلول ما لا يتوقعه أحد لحماية أمن مصر المائي، اطمئنوا.. فلقد مضى عصر التصريحات العنترية، ولن تجدى معنا نعرات أبا أحمد ولا أم أحمد!

< السادة="" المحافظون="" ويوم="">

لا أستطيع أن أظلم المحافظين الذين غرقت محافظاتهم فى شبر مية، مع أول موجة شتاء، فهذه تركة بطون فساد داخل المحليات، تربوا على انعدام الضمير، ونهب المال العام من مشاريع الصرف الصحى واستلام شبكات الصرف ومياه الأمطار على طريقة «شيلنى وأشيلك»، ولكن كان من الأجدى بالسادة المحافظين فى الصيف أن يأتوا بمسئولى تلك الشركات، وكشف عمليات إهدار المال العام المرئية على عينك يا تاجر، وإحالة مستلمى هذه الشبكات إلى النيابة العامة فورًا، ويعلم الله اننى كنت شاهدًا على تلك المهازل وكاشفاً لها علة مدار أكثر من ٢٣ عامًا من العمل الصحفى حتى إن مقاولى الباطن لتلك الشركات الكبرى كانوا يسلمون الشبكات لموظفى مجالس المدن والأحياء بدون وضع مواسير بالأرض! كما حدث فى مشروع الصرف الصحى بكفرالدوار بحيرة، وغيره، وما تم اكتشافه فى الإسكندرية منذ سنوات وحتى اليوم، كان من الأجدى استدعاء رؤساء تلك الشركات التى أخذت مليارات الجنيهات من تلك المشاريع التى تشوبها مخالفات جسيمة، وإجبارهم على تنفيذ شبكات انحدارية سليمة وصفايات أمطار بالشوارع، بدلًا من أن تغرق القاهرة والقليوبية والإسكندرية ومعظم المحافظات بهذا الشكل المزري، السادة المحافظون رأيت بعضكم فى الشارع، بعدما خربت مالطة، وكشفت الأمطار الإهمال الجسيم فى عدم الاستعداد، أو توفير الإمكانيات، ورأيت من يعمل ويحاول إنقاذ الموقف، ورأيت البعض الآخر لا تشغله القضية وكأنه فى كوكب آخر، ولم تتم إحالة أى مسئول داخل حى أو مدينة إلى النيابة، فهل يأتى يوم الحساب؟

▪ إلى قلب رئيس جامعة القاهرة

لا أعرف أى قلب يجرؤ أو يفكر مجرد التفكير فى طرد طالبة متفوقة مغتربة من بيت الطالبات، بدعوى أن السيستم أمر بذلك، هذا ما حدث مع طالبة ٣ طب قصر العينى نهى بدوى محمد بهنسى ابنة مدينة كفرالدوار، وعند سؤال مسئول المدن الجامعية، أكد أن السيستم أمر بإخلاء عدد من الطالبات على وعد بعودتهم خلال أسابيع، أى ضمير يرضى بهذه المهزلة، انتى أضع هذه الواقعة أمام الرجل المحترم الأستاذ الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة للتدخل لإنصاف طالبة الطب وتقديرها جيد جدًا وزميلاتها الذين أجبروا على الإخلاء بدعوى السيستم!؟ 

< كل="" عام="" والإنتاج="" الحربى="">

الإدارة الحديثة لا تنجح إلا بقيادة حكيمة تؤكد أن العمل والجهد والتحدى هى الطريق لنهضة مصرنا الغالية، هذا ما شاهدته فى مؤتمر احتفالية وزارة الإنتاج الحربى بعيدها السنوى، حيث أكد اللواء الدكتور محمد العصار وزير الإنتاج الحربي، أن نتاج الاستراتيجية التى وضعتها القيادة السياسية فى توطين التكنولوجيا وتصنيع السلاح، حققت هذا العام ١٣ مليار جنيه ومستهدف أن تصل ١٦ مليارًا العام القادم، وأكثر ما أسعدنى هو عقود توريد المدرعتين المصريتين ST-100 / ST-500 متعددة المهام، التى ظهرت لأول مرة خلال فاعليات معرض الصناعات العسكرية والدفاعية EDEX 2018 فى القاهرة، وكانت مسار أعجاب الدول وكذلك مشاركة الإنتاج الحربى فى توطين صناعة المركبات الكهربائية، وإنتاج محطات الشحن، والطاقة الشمسية، ومصانع إطارات السيارات بتكنولوجيا يابانية، ومن قبل تصنيع الصواريخ والأسلحة والذخائر وكل المعدات التى تحتاجها القوات المسلحة، فهنيئاً لمصر بإنتاجها الحربي.