رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

الواقع يؤكد أننا أمام نوع جديد من الحروب حقق المراد فى الاتحاد السوفيتى فى الماضى، ويحاول حالياً بالتطورات التكنولوجية أن يحقق مراده فى دول أخرى كثيرة من بينها مصر وهى الجائزة الكبرى فى المخطط الصهيوأمريكى البريطانى وهو ما دفع كثيرين وعلى رأسهم السيد الرئيس السيسى المحترم بتثقيف المواطنين بخطورة هذا النوع من الحروب، خاصة أن كل مواطن هو سلاح فى هذه الحرب بما يملكه من حساب على مواقع التواصل الاجتماعى أو تليفون محمول، لذلك نحن فى حاجة فعلاً لدراسة هذا العلم الجديد الذى أطلق عليه السيد الرئيس المحترم «علم تدمير الدول».

وهذا العلم الجديد هو رسالة لحماية الأمن القومى لمصر والاستعداد لكل الأوجه التى تحاول المساس بها وكيفية التصدى لذلك، ومن أساليب هذا النوع من الحروب هو استغلال الحالة المادية نتيجة فقر أو بطالة متراكمة وربطها بالفساد والتأليب على الحكومة أو النظام السياسى الموجود، وأن حروب الجيل الرابع هى فلسفة أمريكية تقوم على فكرة أن يحارب أبناء البلد أنفسهم بأنفسهم، وأن يقوم أبناؤه بتدميره دون تدخل خارجى من أى جيوش وأن يتم الاستيلاء على عقول أبناء الوطن من خلال مواقع التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام الجديد من خلال تجنيد بعض الأشخاص من خلال السوشيال ميديا مثل قنوات الإخوان الإرهابيين وخصوصاً قناة الخنزيرة القطرية ومكملين ومتنيلين والشرق والحرة والأحرار وغيرها، وكذلك يستغلون الجمعيات الخيرية ومنظمات حقوق الإنسان لمزيد من العنف والإرباك الإلكترونى من خلال الفيروسات التى تضرب الحواسيب وإعاقة خطط التنمية عبر الإرهاب الإلكترونى وضرب محطات الطاقة إلكترونياً إلى جانب إشاعة حالة من عدم الثقة أو الاستقرار من خلال ترويج الشائعات والأكاذيب مثلما تقوم به هيومان رايتس ووتش المشبوهة، وأول دولة جرت محاولة تدميرها فى الشرق الأوسط هى السودان، وتم تصنيف رئيسها بأنه إرهابى بسبب الفتن الطائفية، بعدها دمرت العراق وسوريا وليبيا واليمن لأن الجيوش فى هذه الدول كانت تحمى النظام وعندهم أعراق «شيعة - كرد - زيديين - صائبين - حوثيين» أما فى مصر الحبيبة فالجيش يحمى الشعب لأن الجيش من الشعب والشعب من الجيش وليس عندنا أعراق والحمد لله.

وبعد ثورات الخريف العربى أصبح الشعب المصرى مثقفاً سياسياً وفهم أنها ليست ثورات بهدف الإصلاح لكنها ثورات علم تدمير الدول بالتكنولوجيا.

لذلك يجب أن تكون هناك شفافية ومكافحة للفساد وتنمية واضحة وإعلام رصين يرد على الأكاذيب والشائعات وأن يكون هناك تعاون بين الشعب والجيش ومؤسسات الدولة جميعًا للحفاظ على أمن مصر القومى.

وأن يتم تدريس علم الدول مع مادة التربية الوطنية التى درسناها زمان، وفيها أن المصريين سواء ولا فرق بين المسلم والقبطى، وبذلك نقضى أيضاً على الفتن الطائفية ونضرب عصفورين بحجر واحد.

وقال تعالى: «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين» صدق الله العظيم.

ولكِ الله يا مصر.