عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

 

 

 

المحرضون ضد الاستقرار خونة ومأجورون ومضللون وفاشلون ومنحطون.. إلى آخر نقطة في القاموس الذي يحتوي على أوصافهم والذي بحثت فيه بعد أن عثرت عليه بالصدفة وأنا أقلب في ماضيهم وقرأته ورقة ورقة، وجدت في آخر سطر أن هؤلاء قبضوا مقدم مخطط تدمير الوطن، مع وعد من أسيادهم بدفع الجزء الثاني عندما يجدون شرفاء الوطن يحملون متاعهم فوق أكتافهم يبحثون عن مخيمات اللاجئين على حدود الدول الغربية والشرقية والقبلية إذا قبلتهم، للعيش كالعبيد، وإذا لفظتهم فهم طعام للوحوش أو غرقى أمام سواحل البحار والمحيطات، أو أسرى في سجون العم سام.

إذا كان عندك شك في كلامي راجع مضابط جلسات محاكم الجنايات المصرية التي أصدرت أحكامها العادلة ضد السفلة الذين تواطأوا مع أجهزة المخابرات الأجنبية لاقتحام الحدود المصرية والنفاذ من خلالها لارتكاب أعمال العنف والتخريب في أرض مصر، وقتل قيادات الجيش والشرطة ورجال القضاء والاعلاميين، اقرأ في حيثيات الأحكام التي أصدرها قضاة رفضوا ذهب المرشد ومناصبه التي حاول توزيعها عليهم وأصروا علي الصمود في خندق الوطن للقصاص من الذين خططوا لتفكيكه وبيعه قطعة قطعة.. اقرأ الأحكام التي أصدرها خالد محجوب وشيرين فهمي لتعرف ماذا كان يدبر الخونة من جماعة الاخوان الإرهابية لهذا الوطن من وراء تهريب الوثائق الرسمية إلي أجهزة المخابرات في بعض الدول الخارجية للاتفاق علي توزيع كعكة الوطن.. راجع تصريحات المرشد السابق ونائبه الشاطر عن طموحهما من وراء حكم مصر وعندما قيل لهما إن المصريين يرفضون هذه الطريقة في التعامل قالا: الباب يفوت جمل من يريد الهجرة فله ما أراد، وبدأ المرشد وجماعته في ممارسة الضغوط على الإخوة المسيحيين لإجبارهم على الهروب من جحيمهم، ونجح تماسك قطبي الأمة في عدم هز العلاقة الأزلية، واستمرت قوة الهلال مع الصليب في مواجهة تجار الدين.

المصريون ليس لديهم وقت يضيعونه، ولن يستجيبوا لدعوات الشياطين  للوقوف في وجه الدولة، هناك فرق بين ناس تبني البلد وقلة تحاول هدمها، المصريون جربوا الجماعة الإرهابية لمدة عام ولن يلدغوا من جحرها مرة أخرى، وعند المصريين اقتناع لو أن ثورة 30 يونية فشلت لكان مصيرهم مثلما يحدث في سوريا وليبيا واليمن والعراق.

ولو عادت هذه الجماعة مرة أخرى لمزقت الوطن الى أشلاء نكاية في الذين طردوهم من السلطة بعد فشلهم في ادارة مصر التي هي أكبر من إمكاناتهم.

المصريون ليس لديهم الوقت للاستماع الى المحرضين ضد الوطن، فغدا يبدأ عام دراسي جديد، تنتظم فيه الدراسة بجميع المدارس والجامعات، وتضيء دور العلم بطلابها، هذا اليوم استعدت له كافة أجهزة الدولة لتأمين أبنائنا، وتأمين مدارسهم وجامعاتهم، وسيكون أول يوم دراسي تربية وطنية لتنمية روح الولاء للوطن والقائد والجيش.

سوف تجرف الرياح مخططات دعاة الفتن والتخريب، وينشد الطلاب تحيا مصر بعد تحية العلم، ويمارس المصريون حياتهم الطبيعية في البناء والتعمير وتحقيق الانجازات في وطن كريم لا تستطيع أصوات النشاز الداعية على التحريض التغطية علي هدير المكن في المصانع، وترديد تحيا مصر في المدارس والجامعات في أول يوم دراسي جديد عنوانه التربية الوطنية وقاية من شر العصابة الإرهابية.