عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خارج المقصورة

كل ما أخشاه أن يبحث الفائزون فى انتخابات عضوية الاتحاد المصرى للأوراق المالية عن «شو» ومنظرة فى عضوية الاتحاد، وإهمال الأقلية المهمشة فى شركات السمسرة، وهى الوظائف التى قد تواجه مشكلات فى حالة فقدان أصحابها لها.

6 أهداف تشملها لائحة الاتحاد، تهتم جميعها بتطوير وتنمية سوق المال، وأيضاً تدريب العاملين بالصناعة، بينما يركز الهدف الرابع على حماية حقوق الأعضاء، والعقبات التى قد تعترض أداء عملهم، وهنا «مربط الفرس» وما يهمنا.

كل هذا على «العين والرأس»، لكن المهم الاهتمام بالفئة البسيطة التى لا تملك المطالبة بحقوقها، خاصة أن تجربة ثورة 25 يناير، كشفت حجم المأساة التى تعيشها الصناعة، حينما تم تسريح العديد من العاملين بالعديد من الإدارات المختلفة بشركات السمسرة، ووجدت نفسها على الرصيف بلا عمل.

مأساة حقيقية، حينما يتم تسريح أو فصل عامل أو منفذ من شركة، بعد سنوات طويلة من العمل، خاصة أنها المهنة الوحيدة التى لا يصلح أن تمتهن غيرها، ومن ضمن هذه الوظائف عمل المنفذ الذى، إذا تم الاستغناء عنه، لن يجد مأوى آخر سوى الشارع.

كل مرشح يكتب له التوفيق عليه أن يضع فى الاعتبار الفئة «المهمشة» فى اتحاد الأوراق المالية، وإلا ما فائدة الاتحاد، وقتها، لأن أمور التدريب، ورفع كفاءة العاملين قد تقوم به جمعيات سوق المال.

صحيح أنه سيكون للاتحاد دور مساعد للرقابة المالية فى حل المنازعات بصورة ودية بين الأعضاء، ومحاولة عدم تصعيد هذه الخلافات، ووصولها إلى منطقة «سد»، لكن ذلك لا يمنع دوره الاجتماعى، فى حماية صغار العاملين بشركات السمسرة، والحفاظ على حقوقهم فى حالة الفصل أو «التسريح».

الاتحاد يتكون من ممثلين عن نشاط السمسرة، وممثلين عن إدارة الصناديق، والمحافظ، والاستثمار المباشر، ورأس المال المخاطر، والشركات القابضة، والإيداع المركزى، بالإضافة إلى 3 مستقلين، ويجب على كل هؤلاء العمل على خدمة العاملين فى المجال، وإلا ما الداعى لمثل هذه الاتحاد.

يا سادة: خدمة العاملين الصغار والبسطاء فى منظومة سوق المال لابد أن تكون فى مقدمة أولويات الاتحاد وإلا لا حاجة إليه.

 

[email protected]