عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

< الرئيس="" المقاتل..="" «تمام="" يا="">

أنا الجندى المقاتل محمد صلاح «تمام يا افندم»..أرددها دائماً فى خاطرى وأنا أدافع عن مصر بقلمى، أرددها دائماً بقلبى وأنا مع خير أجناد الأرض، فى مناورة أو خلال وجودى معهم على جبهات القتال فى سيناء، أو عند قدوم أسلحة جديدة تضاف لتسليح جيشنا العظيم، أرددها معهم وأنا أقف منبهراً فى افتتاح مشاريع التنمية التى تم إنجازها لوضع مصر على خريطة النمو، ورفع قدرتها الاقتصادية، أرددها وأنا فى موقف المدافع بقلبى وقلمى عن استقرارها، من المصير المظلم الذى كان يحاط بها ليضعها تحت امرة الغرب، والتقسيم، أرددها وأنا مسنود بظهرى على رئيس مقاتل عرف كيف يدير حرباً من حروب الجيل الرابع، والخامس، ليحافظ على الأرض والعرض، بعدما كان الأسطول السادس الأمريكى يقف ويتأهب للتدخل فى قناة السويس، بدعوى حماية التجارة العالمية، بعد مسلسل محاولة حصار وزارة الدفاع وغيرها من المؤسسات السيادية، ورفع ألوية إمارة سيناء، أرددها وأنا مسنود بظهرى على أبطال صدقوا ما عاهدوا الله، عقيدتهم الأولى عدم التفريط فى شبر واحد من أرض مصر، نعم كنت أرددها فى افتتاح انفاق سيناء، ومشاريع تنمية أرض الفيروز، والتى جاءت لتؤكد للعالم أننا مشاريع قتال عقيدتها الوحيدة هى الحفاظ على تراب هذا الوطن مهما كانت التضحيات.

 

رئيس الوزراء.. وشهادة فقر وزير التعليم

الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء الشاب، وأؤكد الشاب لأنك فعلاً تمتلك روح الشباب، وتنفذ بكل حب برنامج الرئيس فى إنشاء مصر القوية، ولكنى هنا أقف أمام تصريحات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم الأخيرة عن عدم وجود أموال كافية لاستكمال مشروع التعليم الجديد، وكأنه يقدم شهادة فقر للرأى العام، بعد مسلسل التجارب الفاشلة، وبعد أن كنا نسانده من أجل إنجاح هذا المشروع! فى الحقيقة تصريحات الوزير غير مسئولة، وليس وقتها، ولا مكانها، وبدلا من أن يحاول مع وزير المالية إنقاذ المعلمين، وتوفير الحياة الكريمة لهم بإعادة حقوقهم المغتصبة فى الاستقطاعات الجائرة، وبدون وعى سياسي، خرج الوزير ليقدم شهادة فقر! الدكتور مدبولى: اعلم جيداً أن تعليمات السيد الرئيس أن العمل والاجتهاد والوعى هم الركائز الأساسية لاستمرار أى مسئول، فهل تتحمل فاتورة فشل نظام التعليم الجديد لا قدر الله..أخيراً اقترح أن تتم إقامة دورات تدريبية بأكاديمية ناصر العسكرية للسادة الوزراء، حتى يعلموا متى وكيف يتحدثون بما يتناسب مع الأمن القومى للوطن!

 

المهندس جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة للكهرباء

اعلم جيداً أنهم يطلقون عليك لقب الجندى المجهول لوزارة الكهرباء، لأنك تعمل ولا تريد أن تكون فى دائرة الضوء، وأنت والوزير الهمام حققتما ما لم يحققه غيركما فى القضاء على أزمة الكهرباء، المشكلة يا سيدى أن الطريق الدولى الساحلى من رشيد حتى البرلس تكلف منذ عامين أكثر من ٢٠ مليون جنيه لإنارته، وإلى الآن الطريق مظلم، والأهالى يتحدثون عن شبهة إهدار مال عام، ويريدون إضاءة الطريق لرحمتهم من الحوادث المتكررة؟ كما أن هناك قرية اسمها عوايد ضيف بكفر الدوار البحيرة تعيش فى أزمة بسبب تجاهل المسئولين نقل غرفة المحولات الخطرة، رغم دفعهم ٣٥٠ ألف جنيه للمقايسة، وبناء غرفة للمحول على حساب الأهالى، لنقله، لعل المانع خير؟