عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤى

أعتقد أن الحكومة فى حاجة إلى إعادة النظر فى الفترة الزمنية الخاصة بالمنطقة الصناعية، من غير المنطقى لبلد تحتاج أن تبنى اقتصادها فى فترة وجيزة، تتعاقد على إنشاء منطقة صناعية خلال 15 سنة، تقام على ثلاث مراحل، كل مرحلة يستغرق تجهيزها خمس سنوات، بعدها تبدأ الرحلة الثانية، وهكذا.

خصص للمدينة الصناعية الروسية، حسب ما نشر، 5 ملايين و250 ألف متر مربع بمنطقة شرق بورسعيد، المصانع التى ستقام خلال 15 سنة، تقام على 40% من المساحة، حوالى 2 مليون و340 ألف متر مربع، منها 495 ألف فى المرحلة الأولى، من مليون متر مربع، حوالى ثلث المساحة المخصصة للمرحلة، و695 ألف متر مربع بالمرحلة الثانية، من مليون 600 ألف متر مربع، ما يقرب من ثلث المساحة المخصصة للمرحلة، ومليون و150 ألف متر فى المرحلة الثالثة، من 2 مليون و650 ألف متر مربع خصصت للمرحلة، حوالى نصف المساحة.

وخصصت مساحات فى كل مرحلة لبناء مناطق سكنية واجتماعية للعمالة، تقدر بشكل إجمالى 443 ألف متر مربع، (10 آلاف متر للأولى، 163 ألفاً للثانية، 270 ألفاً للثالثة)، وهو ما يعنى أن المصانع والمساكن ستقام على مساحة 2 مليون 783 ألف متر مربع، من 5 ملايين و250 الف متر مربع، نصف المساحة، حيث سيتبقى حوالى 2 ملايين و467 ألف متر مربع من إجمالى المساحة خالية، لماذا؟، ربما تركت للطرق.

بعد مرور 15 سنة يتم تشغيل 35 ألف شاب، حوالى 11 ألفاً و666 شاباً كل خمس سنوات، يعنى 2333 شاباً فى العام الواحد.

ما يتم ضخه من أموال خلال الـ 15 سنة، حوالى 6 مليارات و900 مليون دولار، يعنى 2 مليون و300 ألف دولار كل خمس سنوات، حوالى 460 مليون دولار فى السنة، 38 مليون دولار فى الشهر.

وتردد أن المنطقة سيقام عليها صناعات متنوعة، منها صناعة: المجسات، والتكييفات، والمواتير، وصناعة معدات البناء والتشييد، والزجاج، والسيراميك، وصناعات الخشب، والورق، والصناعات المغذية للمركبات، والإطارات، وكذلك صناعات الأجهزة، والمستلزمات الطبية، والبلاستيك.

مصر فى حاجة لاستثمارات وإقامة صناعة ثقيلة تسد احتياجات السوق، فى الوقت نفسه اقتصادها فى حاج إلى إقامة المشروعات فى فترة وجيزة، سنة لبناء المصنع وأخرى لتجهيزه وتجريبه، على الأكثر ثلاث سنوات خلالها أو بعدها ينزل إنتاجه السوق، طول فترة البناء والتجهيز ليس فى صالحنا، كما أنه يفتح الباب إلى تعقيدات قد تطرأ وتبطئ حركة البناء والتجهيز.

نقترح على الحكومة التفاوض مرة أخرى مع الجناب الروسى فى الفترة الزمنية، حتى لو أدخلنا شركاء مصريين وعرباً، ونقترح كذلك أن تخصص بعض المصانع لصناعة السلاح، الصواريخ، الرادارات، الطائرات وغيرها، مصر يجب أن تصنع بعض الأسلحة الثقيلة، والله الموفق.

[email protected]