عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

م. الآخر

 

 

العلوم الرياضية التى يدرسها طالب كلية التربية الرياضية، علوم كثيرة ومنها ما هو خاص بالصحة والتغذية وبعض فروع الطب الرياضى كل هذه المواد الهامة تساعد على تربيه النشء تربية رياضية سليمة.

منذ أن أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى رغبته فى أن يجعل مادة التربية الرياضية مادة أساسية تضاف للمجموع من أجل تطبيق مبدأ العقل السليم فى الجسم السليم، كان هناك ردود فعل مختلفة داخل الشارع المصرى الأول وهو الأهم أولياء أمور الطلبة حيث طلبت الأغلبية منهم أن تكون دراسة فعالة ولا تحمل رب الأسرة أى مصروفات إضافية يعنى تكون جميع الامتحانات الخاصة بالطالب عملى وتحريرى وتخضع لإشراف ورقابة من جميع الجهات حيث لا تكون مثل ماده نظم المعلومات (الكمبيوتر) والتى لا يعرف عنها الطالب أى شى إلا قبل الامتحان بأيام يقوم بشراء ملزمة من المدرسة ويحصل على مجموعة أو اثنتين نظير مبلغ مالى من ولى أمر الطالب.

ويعتبر هذا الطريق الأسهل للنجاح لأن المدارس لا تقوم بتدريس المادة وفى الغالب يخصص حصص مادة الحاسب الآلى أو نظم المعلومات لمواد أخرى وهنا ولى أمر الطالب معه حق فى ظل الدروس الخصوصية التى فشل معها كل وزراء التعليم فى محاربتها وإلغائها من قاموس التعليم.

وفى نفس الوقت أعلنت إحدى مدرسات التربية الرياضية موافقتها واستعدادها للعمل مثل أى مدرس متخصص فى مهنته لكن أكدت أن هناك عجزاً كبيراً فى مدرسى التربية الرياضية بالمدارس لرفض خريج التربية الرياضية العمل بالمدارس أولاً لقلة الراتب وهذا عنصر هام جداً لأن الأغلبية منهم تفضل العمل فى صالات الجيم والتى أصبحت خطرًا على المجتمع فى حاله عدم الإشراف عليها من الجهات الأمنية أو وزارة الشباب والرياضة وكذلك العمل فى مهام التدليك بالأندية والاتحادات الرياضية مقابل مبالغ مالية كبيرة أو العمل فى مهنه التدريب إذا كان لاعباً بأحد الأندية وبعد الحصول على شهادة فى التخصص باللعبة فى مهنة التدريب ويعمل بالخارج أو الداخل بمبالغ أعلى من راتب المدرس بكثير. كما أن مهنة مدرس التربية الرياضية ينظر لها البعض أنه تخصصه فقط الإشراف على الطوابير، ومن هنا نجد أننا أمام منظومة تحتاج إلى ضبطها قبل فوات الأوان لأن فى حاجة لإعادة بناء هذا الوطن ومن أجل عقول سليمه يجب أن تكون هناك أجسام سليمة لأن الرياضة أصبحت عنصراً هاماً جداً للإنسان وتحافظ عليه من أمراض كثيرة نريد أن نبنى جيلاً قوياً قادراً على تحمل المسئولية مثل الأجيال السابقة التى كانت تمارس الرياضة فى المدارس كانت أجساماً وعقولاً تحترم وعلينا الإعداد لهذا المشروع جيدا حتى يخرج قوياً ولا يولد ميتاً.

م. الآخر

هروب مدرسى التربية الرياضية من العمل بالمدارس لضعف المرتبات والنظر لهم على أنهم متخصصون لانضباط الطلبة وطوابير الصباح فقط وعدم النظر لها على أنها مادة علمية وأن الرياضة رسالة.