رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات:

أيام قليلة.. ويهل علينا شهر رمضان المبارك.. ورغم أنه شهر الصيام.. فإن الأسر المصرية تستهلك فيه مواد غذائية.. أضعاف الشهور العادية!!

وخلال السنوات الأخيرة.. ارتبط شهر رمضان بموجات كبيرة من ارتفاع الأسعار.. فى معظم السلع.. سواء أكانت لحوما أو دواجن أو حتى الخضر والفاكهة.. لدرجة أن كيلو الطماطم وصل فى رمضان قبل الماضى إلى 15 جنيها كاملة.. فى حين تجاوز سعر كيلو الليمون حاجز الـ40 جنيها!!

ومن هنا جاءت اجتماعات رئيس الوزراء.. مع الوزراء المعنيين وكذلك المحافظين.. للوقوف على الاستعدادات الحكومية.. لتوفير السلع فى رمضان.. وللتأكد من توافرها بأسعار معقولة!!

فهذا هو الدور الحكومى المطلوب.. حتى لانترك المستهلك المصرى.. فريسة على موائد اللئام.. كما أردد دائمًا!!

فللأسف الشديد.. لم يعد لدى المواطن المصرى القدرة على مواجهة جشع هؤلاء التجار وألاعيبهم القذرة.. وطرق تحايلهم لزيادة الأسعار كل يوم والتانى.. سواء برفع سعر السلعة.. أو بتقليل وزنها.. مع بقاء سعرها كما هو!!

وكما أقول دائمًا إن الله ليزع بالسلطان.. ما لا يزع بالقرآن.. فلا تعتمدوا أبدًا وﻻ تعولوا على ضمائر التجار.. وأننا فى شهر رمضان.. وأنهم سيراعون البلاد والعباد خلال الشهر الفضيل!!

فللأسف هؤلاء لا يراعون قداسة شهر.. وﻻ يخافون من رب!!

وصدق الصانع الصينى.. الذى قال إن التاجر المصرى.. يأتى إلى مصنعنا.. ويطلب ضرب التكتات.. وتزوير الماركات.. وعندما أقدم له الخمور.. كمشروب مجاملة له.. فأفاجأ به يعتذر عن شرب الخمرة.. ويقول هذا حراااام!!

الراجل كشف ازدواجية وشيزوفرنيا الكثير منا.. فالتاجر المصرى يستحل تزوير وغش وتقليد الماركات العالمية.. فى حين يستحرم شرب الخمر!!

مطلوب تواجد الحكومة فى الأسواق المصرية.. فى المدن والقرى لتراقب وتتابع حركة الأسواق.. ومدى التزام التجار بتوفير السلع.. بالأسعار المعقولة.

كما أن على الحكومة.. ان توفر كافة السلع من اللحوم إلى الدواجن إلى الأسماك.. إلى السكر والدقيق، خاصة فى الأرياف.. حتى لا نواجه أى أزمات غذائية.. خلال الشهر الفضيل!!