رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آه يا زمن

< مقتل="" صالح="" ومصير="">

اغتيال على صالح دفع إلى فكرة الحل السياسى.. ممكن؟.. وهذا الحدث سيلقى بظلاله على الكثير من معطيات الحرب والسياسة أو خريطة التحالفات وغالبًا ما تبرز خريطة طريق جديدة.

وما زالت القوات اليمنية المدعمة بقوات التحالف تحاول السيطرة على باقى الأراضى التى فى حوزة الحوثيين بعد أن حرروا مدينة الحديدة وميناءها المطل على البحر الأحمر وهو المنفذ البحرى لمدينة تعز وسيطرت على معسكر أبوموسى الأشعرى وكثير من المناطق على الحدود السعودية وبعض المدن الحدودية.

ولكن كل هذا وبعده لم تنجح حتى الآن الحلول السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة وما زالت الدماء اليمنية تسيل بين الطرقات وما زال المجهول فى الأفق.

< العراق="" بعد="">

الجيش العراقى أنهى على داعش واحتلالها، خاصة مدن الموصل والأنبار والحويجة بمنطقة الحدود السورية، وأنهى صراعاً ظل سنوات.

كما أحبط الجيش محاولة التقسيم بعد حركة كردستان الانفصالية بسيطرته على كركوك بعد انسحاب البشمركة التابعة لكردستان منها لتحافظ بذلك على وحدة الأراضى العراقية.

وبدأت عمليات الإعمار والتنمية وسيشهد عام 2018 الانتخابات البرلمانية الجديدة، فهل بذلك انتهت مأساة العراق؟.. بعد أن دمرت بفعل فاعل وصهروها وقضوا على أنياب العراق؟.. عن إسرائيل أتكلم.

< ليبيا="" وشبح="" القتال="">

هل ليبيا تقف على أول الطريق للحل السياسى الذى لو تم سيضمن الاستقرار وبداية السيطرة والتنمية وترتيب البيت من الداخل.

صرح حفتر قائد الجيش بأن اتفاق الصخيرات قد ولى وانتهى قانونيًا وامتلك الشعب الكلمة الأولى بعد فشل كل الأطراف المتصارعة من فرض الاستقرار السياسى والاقتصادى وتحسين الأوضاع العامة على مدى عامين.

هناك توقعات أن تدخل ليبيا فى صراع مسلح بين الأطراف إذا ما نفذ حفتر تهديداته باقتحام العاصمة طرابلس.

تدخل مصر القوى يعتبر بارقة أمل بعد محاولة توحيد المؤسسة العسكرية ببناء مؤسسة عسكرية واحدة قادرة على حماية السلطة السياسية التى يختارها الليبيون لتنفيذ قراراتها وسياساتها وحماية العدالة.

وهناك أمل فى التمكين من إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية لتكون السبيل للوصول إلى مرحلة الاستقرار النهائى وتشكيل حكومة موحدة.

نحن نرقب وننتظر ونتمنى أن يعود الاستقرار لحدودنا الغربية.. وللحديث بقية.

المنسق العام لحزب الوفد

رئيس لجنة الثقافة والفنون