عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

من حق أى عضو عامل بالنادى الأهلي أن يفخر بالأسماء التى طرحت نفسها استعداداً لانتخابات مجلس الإدارة الشهر القادم، وعلى رأس هذه الكوكبة من الأسماء الكبيرة ونجوم الرياضة الذين يثرون المنافسة الشريفة بهدف خدمة أى عضو ينتمى إلى القلعة الحمراء، المهندس محمود طاهر رئيس مجلس الإدارة الحالى الذى يعتبر ناجحاً بكل المقاييس ومن حقه وحق أعضاء النادى عليه أن يستمر ويواصل العطاء.. والكابتن محمود الخطيب نجم نجوم الكرة المصرية والأشهر على مر التاريخ ونائب رئيس مجلس الإدارة السابق

وبصراحة وبعيداً عن الصراع على كل المناصب، فإن منافسة (المحمودين).. طاهر والخطيب على مقعد رئيس نادى القرن تجعلنى اقول (يابختك ياأهلي).. لديك اسمين كبيرين كل منهما مكسب حقيقى ونجاح أى منهما لا يقلل أبداً من قيمة الآخر.. محمود طاهر قاد الأهلي فى ظروف اقتصادية صعبة ولم نسمع عن أى ضجة أو أزمة فى صرف عقود اللاعبين أو المحترفين الأجانب، وقس على ذلك الالتزامات المالية لكل من يعمل بالنادى فى مختلف المجالات، الأمور تسير بسلاسة ووفقاً لمعايير وضوابط غير قابلة للاختراق.

محمود الخطيب يعتمد على ما لا يقدر بمال.. (حب الجماهير).. حتى لو حاول البعض التقليل من مدى تأثير هذه الميزة على العملية الانتخابية.. وربما يكون الكلام مقبولاً إلى حد ما ولكن لا يمكن أن يكون دقيقاً لأن حب الجماهير للنجم محمود الخطيب وشعبيته التى اكتسبها من سنوات العطاء لا يمكن الاستهانة بها وستجعله منافساً له وزنه وثقله.

ويشيد الكثيرون من الأعضاء بالجهد المبذول من مجلس محمود طاهر على المستوى الاجتماعى وكذلك رياضياً ويرون أن استمراره مكسب بعد أن نجح فى انتشال النادى من أزمات وتركة ثقيلة من المجلس السابق ويعتبرون ذلك شهادة نجاحه ويرونه الأنسب لاستكمال الإنجازات.. ومعهم كل الحق فله بصمات إيجابية جداً داخل القلعة الحمراء.

ويحلو لبعض النقاد إعلان موقفهم من الانتخابات وانحيازهم لجبهة دون أخرى.. ومع كامل احترامى لهم فأنا لست من هذه المدرسة واعتبر (الحياد نوعاً من العدالة) فى إتاحة الفرصة لكل متنافس لدخول المعركة الانتخابية معلناً برنامجه وخططه لخدمة الأعضاء وبعيداً عن التجريح فى أى منافس آخر.. وهو أمر أراه دائماً فى انتخابات الأهلي.

ولا داعى للاستماع لمن يحاولون تعكير الأجواء واقحام اسم جماعة الإخوان المسلمين أو قطر فى هذه الانتخابات لأن الأهلي أكبر من كل هذه الشائعات ومحاولات التشويه الدنيئة.. وعلى عقلاء القلعة الحمراء التصدى لكل هذه التحركات والأقاويل الباطلة حتى يظل النادى الأهلي مثالاً محترماً لجميع الأندية.

 

[email protected]