رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

سادت حالة من الاستياء لدى محبى وعاشقى نادى العظماء عقب خسارة الفريق أمام النجم الساحلى 1-2 الفريق المتواضع بالمقارنة بالترجى الذى أطاح به الأهلى على أرضه ووسط جماهيره.

ورغم هذه الخسارة فهناك العديد من الحقائق التى تتطلب التوقف والتدقيق:

1- اقتراب الأهلى من التأهل نظرياً للدور النهائى ويكفى الفوز بهدف واحد نظيف للوصول للغاية المنشودة.

2- ضرورة دراسة الأخطاء التى وقع فيها الفريق والتى تعتبر ناقوس خطر قبل مباراة العودة على استاد برج العرب.

3- أخطاء «البدري» الكارثية والتى يصر عليها سواء كان لغروره أو عدم قراءة أوراقه جيداً أو الاستهانة بالمنافس.

< فقد="" ترك="" «البدري»="" شوارع="" فى="" الجهة="" اليمنى="" فى="" مواجهة="" طوفان="" من="" الهجمات="" دون="" أدنى="" محاولة="" لسد="" هذه="">

< عدم="" إشراك="" «آجاي»="" كرأس="" حربة="" بل="" دفع="" به="" كجناح="" أيسر="" مما="" أفقده="" الكثير="" من="" خطورته="" على="" المرمي،="" وكيف="" لمدير="" فنى="" يسعى="" للمكسب="" دون="" أن="" يلعب="" برأس="">

< تمسكه="" بإشراك="" وليد="" أزارو="" وإعطاؤه="" الفرصة="" تلو="" الأخرى="" ولم="" يستغلها،="" لقد="" أضاع="" «أزارو»="" هدفاً="" مؤكداً="" من="" خلال="" انفراد="" تام="" كان="" ممكناً="" من="" خلاله="" تغيير="" سير="" ونتيجة="">

هذا اللاعب لا يصلح نهائياً للعب فى الأهلى وهو أمر يستدعى مراجعة منظومة النادى الكبير فى التعاقد مع الأجانب لينضم للعديد من التجارب الفاشلة المماثلة (فرانسيس– فابيو جانيور- كاستلو– مكي– وغيرهم).

< نزول="" محمد="" هانى="" كظهير="" أيمن="" وكان="" من="" آلافضل="" استمرار="" أحمد="" فتحى="" فى="" موقعه="" على="" أن="" يستعين="" بصالح="" جمعة="" أو="" أحمد="" حمودى="" بديلاً="" لهشام="">

< تبقى="" أفظع="" الأخطاء="" وهى="" عدم="" الدفع="" بصالح="" جمعة="" بل="" تأخير="" نزوله="" للملعب="" ليمثل="" للجميع="" لوغاريتم="" عجيب="" وغريب="" لا="" نعرف="" له="" أدنى="" تفسير="" فنى="" وهو="" ما="" أخشى="" أن="" ندفع="" ثمنه="" غالياً="" وفادحاً="" بسبب="" غرور="">

< عمرو="" السولية="" بطيء="" ومعظم="" تمريراته="" خاطئة="" وهو="" عالة="" على="">

< أخطاء="" شريف="" إكرامى="" عرض="" مستمر="" أو="" كما="" يطلقون="" عليه="" (أبناء="" عاملين)="" مهما="" كثف="" الاعلام="" محاولاته="" لتبرير="">

لقد أبلغنى أحد أصدقائى التوانسة أن المدير الفنى للنجم، هوبير فيلود، أصدر توجيهاته للاعبين بالتصويب على المرمى من أى تجاه وأى مسافة لأن حارس مرمى الأهلى متواضع ويعد نقطة ضعف واضحة وهو ما حدث فى الهدف الثانى الذى يعد صورة كربونية من هدف المصرى فى كأس مصر.

> حطب بين تدمير الكرة المصرية ومخالفاته المالية استمراراً للمهازل التى يقوم بها بعض المسئولين فى مصر، شهدت الرياضة المصرية مشكلة خطيرة بظهور شركة توريد ملابس رياضية يملكها المهندس هشام حطب رئيس اللجنة المصرية الأوليمبية بمشاركة ياسر إدريس، رئيس اتحاد السباحة، ونجليه وتم نشر صورة من هذا العقد فى جميع وسائل الاعلام

فماذا تم اتخاذه حيال هذه المخالفات؟

واستمراراً أيضاً لسياسة «حطب» لتدمير الرياضة المصرية قام سيادته بتصفية العديد من الحسابات مع رؤساء الأندية والاتحادات أبرزها:

1- المستشار خالد زين، رئيس اتحاد التجديف، ورئيس اللجنة الأوليمبية السابق، الذى صرح بأنه لن يخوض انتخابات التجديف بعد أن قام «حطب» بوضع قانون تفصيل ولائحة استرشادية تهدف لعرقلة مسيرة الاتحاد.

2- موقفه من وليد عطا فى رئاسة اتحاد ألعاب القوى والذى لم يشارك فى أى بطولة بسبب تعنت «حطب» مع ألعاب القوي.

3- هادى فهمى المرشح لرئاسة اتحاد كرة اليد.

4- محمود محجوب لمنعه من رئاسة اتحاد رفع الأثقال.

5- محاولاته الإطاحة بعمرو السعيد من رئاسة نادى الصيد الذى أكد أنه تعرض لحرب شرسة من «حطب» بسبب دواعٍ انتخابية لصالح جاسر رياض.

6- أما آخر تجاوزاته فهى محاولة عرقلة مسيرة نادى العظماء (النادى الأهلي) بعدم اعتماد لائحته التى أقرتها الجمعية العمومية لأسباب لا دخل للقانون فيها حتى لو كان قانون زينب الشهير.

 

همسات حائرة

مشروع قانون سحب الجنسية الذى وافق عليه مجلس الوزراء أثار جدلاً واسعاً فى الشارع المصري، خاصة ممن يصدر ضدهم أحكام قضائية، فالتعديل ينص على (سحب الجنسية الأصلية فى حالة صدور حكم قضائى يثبت الانضمام إلى أى جماعة أو جمعية أو جهة أو منظمة أو أى كيان أياً كانت طبيعته أو شكله القانونى أو الفعلى سواء كان مقرها داخل أو خارج البلاد، وتهدف إلى المساس بالنظام العام للدولة أو تقويض النظام الاجتماعى أو الاقتصادى أو السياسى بالقوة أو أى وسيلة غير مشروعة).

وبالعودة إلى دستور 1971 نجد أنه أطلق يد المشرع بشأن تنظيم الجنسية وأنواعها (أصلية أم مكتسبة من حيث المنح والمنع).

أما دستور 2014 فقد نصت المادة 6 على (الجنسية حق لمن يولد لأب مصرى أو أم مصرية، ومنحه أوراقًا مصرية تثبت بياناته الشخصية) أى أن حق الجنسية هو حق لصيق لكل شخص يولد من أب مصرى أو أم مصرية.

وبما أنه لا يجوز للأدنى مخالفة الأعلى، فلا يجوز أن يخالف التشريع نصاً دستورياً مستقراً وصريحاً، فالجنسية حق دستورى لا يجوز تعديله بالقانون ولكن بتغيير الدستور والاستفتاء عليه القانون المقترح بسحب الجنسية له العديد من السلبيات.

1- يضر بالأمن القومى المصري، فالذى قام بارتكاب عمل إرهابى وألقى القبض عليه قد تكون عقوبته الإعدام أو السجن المشدد فما الجدوى من إسقاط الجنسية؟

2- إسقاط الجنسية يحول دون قدرة الجهات الأمنية على ملاحقة المجرم الهارب خارج البلاد، باعتباره مواطناً مصرياً خاضعاً لاتفاقية تسليم المجرمين أما إذا تم إسقاط الجنسية عنه، فسيسقط حق الدولة فى المطالبة بتسليمه لأنه ليس مواطناً مصرياً، وبالتالى منحناه إفلاتًا من العقاب من خلال التحرك والانتقال بين العديد من الدول.

3- كما أن سحب الجنسية عن بعض المصريين من مرتكبى هذه الجرائم تجعلهم ينضمون إلى ملايين الأشخاص من عديمى الجنسية فى العالم واعتبارهم مخالفين للقواعد والاتفاقيات الدولية.

فهل الغرض من إسقاط الجنسية العقاب أم المكافأة؟ السؤال مطروح للجنة التشريعية بالبرلمان المصرى برئاسة الفقيه والعالم القانونى الكبير المستشار بهاء الدين أبوشقة.

{كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون} صدق الله العظيم