رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يوم 23 سبتمبر 1932 أعلن عن تأسيس المملكة العربية السعودية علي يد الملك عبد العزيز آل سعود والذي كان عمره وقتها 56 عاما ( 1876 – 1953 ) .. رحلة الملك عبد  العزيز مع توحيد الجزيرة العربية تمهيدا لاعلان الدولة بدأت عام 1902 باستعادة نجد من الخصوم التاريخيين لآل سعود وهم آل الرشيد .. كان عبد العزيز شابا لم يتجاوز السادسة والعشرين عاما عندما استعاد الرياض وفرض نفسه حاكما لنجد .. وفي عام 1926 استعاد منطقة الحجاز (مكة والمدينة وضواحيهما )  واصبح سلطانا لنجد والحجاز .. التحديات التي واجهت الملك الشاب عبد العزيز ال سعود من وقت فتح الرياض عام 1902 وحتى اعلان قيام المملكة العربية السعودية في 23 سبتمبر 1932 بدت هائلة وثقيلة ما بين مجتمع قبلي عليه أن يجمع شتاته ثم يلحقه بالعصر الحديث الذي كان بعيدا عنه بقرون وبين حفاظ علي وحدة دولة ناشئة لم تجمع شتاتها بعد ، وبين بداية بناء مؤسسات دولة من الصفر.

من 1932 تاريخ تأسيس المملكة الموحدة وحتى وفاة الملك عبدالعزيز آل سعود الاثنين 9 نوفمبر 1953 استطاع هذا المؤسس أن يثبت قواعد لهذه الدولة وأن يبني لها علاقات مع العالم.. بعد الحرب التقى الرجل في مصر – بالبحيرات المرة– يوم 14 فبراير 1945 بالرئيس الامريكي فرانكلين روزفلت، وذلك على متن الطراد يو أس أس كوينسي حيث تم التوقيع علي اتفاق تاريخي مدته ستون عاماً تم تجديده لنفس المدة في 2005 من قبل الرئيس جورج دبليو بوش يقضي بتوفير الولايات المتحدة الحماية اللا مشروطة للمملكة العربية السعودية، مقابل ضمان السعودية لإمدادات الطاقة للولايات المتحدة..

..توفي  الملك عبد العزيز عام 1953 تاركا دولة موحدة تبشر بدور ومكانه في الاقليم خاصة بعد اكتشاف محيطات من البترول بجوف صحاريها وتاركا 69 من البنين والبنات (36 ولدا و33 بنتا).

انتقل الحكم بعد وفاة الملك عبد العزيز مستمرا في ابنائه سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله وآخر الأبناء الملك سلمان الذي مهد لانتقال الحكم للمرة الأولي الي جيل أحفاد الملك المؤسس وذلك بمبايعة الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد ليجد الشاب الجديد ابن الرابعة والثلاثين عاما نفسه علي ابواب عالم جديد يطل عليه حاكم شاب يؤمن مخلصا بدولة الجد ودورها مدركا أن استمرار الدول وقوتها مرهون بقدرة حكامها علي مصارعة الزمن وكسب معركة التغيير.

[email protected]