عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

من يحاسب أجهزة الحكم المحلى والتنفيذى بالأحياء.. فالوزير المختص بالتنمية المحلية وجدته ذات مرة بلجنة السياحة والطيران المدنى يتحدث بوطنية زائدة معلنًا أنه يكره السياسة والسياسيين مؤكدًا على اهتمامه بحى العامرية بالإسكندرية وهذا كلام طيب من وزير مسئول مسئولية كاملة عن أداء وعمل المحافظين.. فالدكتور هشام الشريف الوزير هو أول مسئول تنعقد المسئولية تجاهه بحكم منصبه.. ومحافظ القاهرة المهندس عاطف عبدالحميد كان حاكمًا للاقليم مسئولًا هو ومعاونوه عن أعمال رؤساء الأحياء.. لذا تنعقد المسئولية القانونية فى أعناقهم أمام تقاعس وتخاذل وفساد ادارات الحكم المحلى.

وأيضًا السيد عصام عبدالله أحمد محمد رئيس حى عين شمس مسئول مسئولية مباشرة عن أعمال تابعية فى نطاق العمل والواجب الوظيفى. ونحن ننبه بأننا نختصم السلوك الوظيفى للادارة الصادرة من موظف عام أو من فى حكمه ويتقاضى أجرًا من الخزانة العامة ضد إدارة وسلامة المواطنين الذين يسددون الضرائب العامة للخزانة العامة.

والقصة باختصار أن هناك مخالفات وشكاوى وفوضى فى شوارع حى عين شمس فما بالنا بالشوارع والحارات الجانبية فحدث ولا حرج تحت سمع وبصر رئيس الحى.. مخالفات تقع نهارًا جهارًا وهى كارثية تستوجب المحاكمة والمساءلة والعقاب لأنها من ضمن واجبات الوظيفة.. القمامة التى تنتشر فى كل مكان تحط عليها الحيوانات الضالة والحشرات الطائرة والزاحفة.. مخالفات فى الهدم والبناء بدون تراخيص بيوت تهدم ويقام عوضًا عنها عمارات شاهقة تصل إلى أحد عشر دورًا كاملاً فى شوارع ضيقة لا تتجاوز ستة أمتار أو أقل.. هذا يتم فى حراسة الادارات الهندسية فى نهار دارس وليل وانس بعد اتفاق محرم بين أجهرة الحى وأصحاب الأعمال والمقاولات على عينك يا تاجر فى الوقت ذاته اشغالات على الأرصفة وبحراسة من المسئولين تحت شعار لا أسمع لا أرى لا أتكلم.

فضلاً عن الكارثة الكبرى أو أم الكوارث فى أعمدة الانارة المشيدة والمقامة فى الشوارع العمومية والجانبية المطفأة ليلاً مع أنها موجودة ولكنها للديكور، رئيس الحى يغط فى نوم عميق ومعاونوه يدثرون عليه الغطاء حتى لا يسمع النداء فى حى الفلاح.. حى على العمل مع أن الأصل فى هذه الأعمال أنها تقع فى دائرة اختصاصهم الوظيفى ويحصلون على رواتبهم كاملة غير منقوصة من ضرائب المصريين ومن الخزانة العامة وهم أجراء بالمعنى اللفظى والحرفى للكلمة ولكن من أسف يبحثون عن أشياء أخرى يعلمها القاصى والدانى ولا تحتاج منا أى تبيان وإيضاح.. هل يعقل فى قاهرة المعز لدين الله الفاطمى أن نجد سيارات قديمة وضالة متروكة فى نهر الطريق لا صاحب لها وتحتها تسكن القمامة والقاذورات ويمكن استخدامها فى أعمال العنف والإرهاب ولكن يبدو أن الحى لا يسمع النداء ولا يعترف بالواجبات واختصاصه لهذه الأعمال ناهيك عن شوارع تحتاج إلى رصف وتشجير مع أن الحى به إدارة للرصف وأخرى للحدائق والتشجير، ولكن يبدو أنها اسماء بدون مسمى سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان.

خزى وعار يلحق بالمتخاذلين والمتقاعسين عن أداء عملهم المكلفين به مع أن رئيس الدولة بنفسه يحارب الفساد ويصفه بالإرهاب فى التعديات على أراضى الدولة ويصف واضعى اليد بأنهم لصوص وأن مصر ليست طابونة ويعمل بمفرده ومن حوله يشاهدونه كأنما يتحدث عن المستحيلات السبعة التى لا وجود لها إلا فى الأساطير.