• أسقط حسام البدري النادي الكبير في فخ التعادل مع نادي زاناكو«حديث التاريخ» بدون أهداف في المباراة التي أقيمت على ملعب هيروستاديوم وكنت قد كتبت في مقال سابق تمنيات يسير حسام البدري علي خطاها ولكنه سار في الاتجاه المعاكس.
• ما زال البدري متمسكاً بنفس اللاعبين الذين بدأ بهم مسابقة الدوري معتقدا أنهم أفضل تشكيلة يخوض بها لقاءاته وخدعته بعض النتائج الإيجابية رغم أن الأداء لم يكن مقنعاً في العديد من هذه اللقاءات.
• أتمني من أي منصف أن يراجع المباريات التي شارك فيها صالح جمعة والتي لا تزيد على 200 دقيقة طوال موسم كامل لنري أن جمعة فعل في هذه الدقائق المحدودة ما لم يفعله لاعبون طوال المسابقة ويصر البدري علي إشراكهم بغض النظر عن أدائهم داخل الملعب.
• لم يلتزم البدري بما ساقه في بداية الدوري بأن الملعب ليس محجوزا لأحد وأن العبرة للعطاء بصرف النظر عن الأسماء.
وبخصوص هذه النقطة تحديدا- وشرائط المباريات موجودة لدي الجميع- ما رأيكم في مستوي مؤمن زكريا وكريم نيدفيد وحسام عاشور وعبدالله السعيد رغم اعترافي بأن الأخير لاعب كبير جدا؟
• هل بعد الأداء الرائع لصالح جمعة في المباريات الأخيرة تكون الاستعانة به في آخر عشر دقائق من مباراة زاناكو؟
• هل أكرم توفيق بمجهوده ولياقته البدنية العالية وتمريراته وتسديداته أقل في المستوي من عاشور؟
• هل عمرو بركات يقل في المستوي عن مؤمن زكريا او كريم نيدفيد.. وهل يعقل ألا تشركه في المباريات التي يخوضها الأهلي بعد حصوله على بطولة الدوري العام أي انها مباريات تحصيل حاصل؟
• هل من المقنع عدم إشراك مهاجم آخر بجوار اجاي لتسهيل اختراق دفاع الفريق الزامبي المهزوز جدا؟
• أتعجب أيضا من إصرارك على الاعتماد علي عمرو السولية البطيء وغير المفيد لا في وسط الملعب ولا في أي مكان آخر داخل الملعب وكان مارتن يول علي حق عندما رفض التعاقد مع هذا اللاعب؟
• لا أتصور أن أحمد حمودي يعاني من إجهاد في العضلة الضامة ولكنها أحد لوغاريتمات البدري في استبدال اللاعبين الموهوبين والإصرار على من هم أقل في المستوي مما أخشى أن ندفع ثمنها نحن وليس البدري الذي لم يتعلم من اخطائه اثناء تدريبه للمنتخب الاوليمبي.
• صحيح أن الأهلي قد اقترب من الصعود لدور الثمانية، فيكفي الفوز بأي نتيجة على القطن الكاميروني لكن المشكلة في المباريات القادمة فهل بمثل هذه الكوارث التي يقوم بها البدري نستطيع تكملة المشوار؟
• وفي النهاية لا يقدر البدري المنحة السماوية التي أهداها الله إياه بأن يتولى الإدارة الفنية لأكبر نادي في افريقيا وبدلاً من ان يستغل الفرصة لتحقيق مجد شخصي يضعه في مصاف المديرين الفنيين المميزين نجده يسير في اتجاه خاطئ وبإصرار يجعلني أتساءل هل سيقبل جمهورنا الحبيب المخلص أي اخفاق.. الإجابة معلومة لكن البدري لا يعي ذلك.
• خاض نادي الزمالك مباراة هامة في نفس البطولة الأفريقية امام فريق كابس يونايتد (المتواضع جدا) وخسر بثلاثية مقابل هدف مما يؤكد أن سياسة النفس الطويل في البطولات لا تتوافر إلا في نادي العظماء.. المشكلة أن من ينتمي لنادي الزمالك لا يبحث عن أسباب الإخفاق بل الشماعة التي مللنا الحديث من سماعها وهي التحكيم فقد ترك مذيع المباراة سوء أداء الزمالك وظل يتحدث عن هدف ملغي لحسام باولو- رغم انه هدف غير صحيح- وهاتولي مباراة واحدة خسرها الزمالك دون التعلل بشماعة سوء التحكيم وكأن حكام العالم اجتمعوا وقرروا ان يعملوا رابطة ضد نادي الزمالك.
اقسم بالله إن الأهلي خسر بعض المباريات بل وبعض البطولات بسبب الأخطاء التحكمية الفجّة ومازلت أذكر الجميع بهدف انوراما الذي وضع الكرة بيده في مباراة الترجي ليخرج الأهلي من الدور قبل النهائي ويتم إيقاف هذا الحكم المرتشي مدي الحياة.
• تهنئة خاصة للفريق الأول لتنس الطاولة رجال وسيدات عقب تحقيقهم الفوز بالبطولة الافريقية التي أقيمت بالمغرب وهو اللقب الثاني علي التوالي الذي يحققه نادي العظماء بعد أن فاز بالبطولة عام 2015، خالص التقدير للاعبين ومديرهم الفني القدير أشرف عبدالفتاح متمنيا لهم دوام الاستمرار.
همسات حائرة
• الغذاء الصحي هو صمام الأمان للتمتع بصحة جيدة وهذا يتطلب العديد من التعليمات:
• تناول عدد 2 كوب ماء قبل أي وجبة وعدم تناول الماء أثناء الطعام خاصة مع اللحوم لضمان عدم حدوث عسر هضم.
• تقليل الدهون والمخللات والاملاح التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والذي يسبب اضطراب القلب.
• الحرص على تناول الخضراوات الطازجة أثناء الوجبات لغناها بالألياف والأملاح المعدنية والفيتامينات.
• الحرص على تناول الفاكهة على ان يتم ذلك بعد ساعتين من الطعام.
• ضرورة استخدام الليمون عند تناول الأسماك واللحوم لتغيير الوسط الحمضي لقتل الميكروبات التي توجد أثناء الطهي.
• عدم تناول الطعام قبل النوم مباشرة (يفضل ساعتين قبل النوم) للإحساس بنوم هادئ ومريح.
• أن تشمل وجبة العشاء ألبان مخمرة أو زبادي بلدية.
• تجنب الأغذية والعصائر التي تحتوي على مواد حافظة أو مكسبات ألوان.
• الابتعاد عن المشروبات الغازية التي تعطي طاقة بلا قيمة غذائية وتسبب فقدان الجسم للكالسيوم مما يؤدي إلي هشاشة عظام وسقوط أسنان وسمنة مفرطة.
• التحكم في تناول المشروبات والأغذية التي بها كافيين «القهوة- الشكولاتة» لأنها تتداخل مع امتصاص الحديد وتنبه الجهاز العصبي مما يؤدي الي الأرق ونقص وصول السكر للمخ وماله من تأثير على الذاكرة.
• رحلة الحياة: الحياة مليئة بالتناقضات.. فما تبحث عنه يهرب منك.. وما تهرب منه قد يبحث عنك.. وما تحبه قد لا يستحق هذا الحب.. فهناك قلوب تتآلف.. وقلوب تتنافر.. ومع الحزن يولد الفرح.. ومن اليأس يشرق الأمل.. المهم أن نعرف الاتجاه..
فلكل منا طريق.. أحيانا نضله.. والرغبة تشتته.. والطموح يحيره.. فلحظات السعادة قصيرة.. ولحظات الأمل أطول.. ما يؤلم قد يفتح العينين.. لكننا لا نري.. حتى يتجاوز الألم القدرة على التحمل ...
قد نحبس أنفسنا داخل أنفسنا .... الأبواب مفتوحة ولكننا نغلقها.. العالم فسيح ونحن نضيقه.. اننا لا نعرف قيمة الأشياء إلا بعد فقدانها.. ولا قيمة الأشخاص إلا بعد رحيلها.
يصيبنا الإحباط حين تخيب توقعاتنا.. هناك فرق بين الحلم والوهم وهناك فرق بين الواقع والخيال.
وفي النهاية تبدأ رحلة الحياة ولا نعرف كيف تنتهي.. فلكل منا دربه.. وأيضا مصيره..
«سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَق» صدق الله العظيم