رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آه يا زمن

من كتر همى، أتوجع قلبى وتم غير مراد واتخنقت الشرايين ودابت جلطة ورفضت جلطتان.. مش. بقولك، ابعد يا بنى عن هموم الوطن علشان أوطاننا المتخلفة أو النامية بالتجمل عمرها ماهتنمو..

بقالنا 60 سنة بيخترعوا خطط وخطط ويقولوا كلام وكلام ودمتم. واكتفوا بالوعود والأغاني وخلص كل الكلام..

ويتعاد الكلام والحكاية تترسم من تانى بس بنيولوك جديد.

المصريين عايشين لت وعجن، ابقى اعذرنى وتعالى زُرنى فى الخانكة لو عقلى دة خف وكمان شت.

شوية مناظر وإحنا أخف من الريشة وكل واحد فينا غروره مقويه..

لم أعد أستطيع التعامل مع البشر، ياه دنا عايش فى غيبوبة وعمرى ماهفوق منها إلا على صوت الثعبان الأقرع..

لم أعد أتمكن من أن اعيش فى حضن وليدتى الجميلة، بعد أن كبرت لم يعد لى حتى الخيار لأنها سنة الحياة.. هل كم العبث أن أتمناها أن تعود صغيرة!!!

فتشت قلبى من جديد عنكِ.. لا لقيتك ولا حتى لقيت شعرة منكِ.. مفيش منك فيا غير ضحكة.. على الوعد اللى قولتيه.. وصدقتوه.

جنب سجن القناطر عديت وسندت إيدى على الحيط.. حسيت بالظلم ودموع الغلابة.. يا رب دية حكمتك.

ومن لها حبيب ومشيت فى طريق الأسى وانا بشوف ليالى عذاب.. دنا من صغر سنى وأنا بالهموم متصاب.. وما خليت حد وطرقت كل الابواب.

جمالو يا جمالو عمنا الحظ جالو، وطالع على الحرية بحالو.. وبسبس هانم فى الطيارة طالعة على الإدارة وفى إيدها عصاية وزمارة..

كهربا يا كهربا اولعى واطفى.. واطفى واولعى، وولعى يا كهربا، ويا غالية علينا يا كهربا.. آه آه يا كهربا.. وإحنا كلنا ملناش أي حيلة ده حتى القلب ولع كهربا.. والنار بقت تقييد كهربا. آه يا كهربا يا كهربا، عجبى يا عجبى على المصريين.. قاعدين على القهاوى وكل واحد ماسك شيشة وعلبتين مارلبورو.. وبيشتكى.

عجبى يا عجبى فى 10 أيام البنوك لمت 40 مليار شهادات بلاتينية فايدة 20% الفلوس دية منين.. ده السيراميك كفنه كبير!!!

احترقت الايام واحترقت معها السعادة وراحة البال.. حتى الحزن احترق ولم يتبق من البشر.. غير أشباح ومسخ إنسان.

انسان تائه يتكالب على كل شيء حتى ولو من الحرام ويدعى التقوى ويذكر الله سبحانه وتعالى.. . بكل موقف ومكان ويجعله شماعة ليبرر تصرفاته وحكايته كمان.. فهناك بين التوكل والتواكل فرق وبيان.

لم يتبق من الشخصية المصرية إلا القليل يتمتع بها القليل من المصريين الكامنين بين حيطان أربعة صامتة.

يتألمون ويتأملون ما يدور حولهم من نفاق وكذب وفساد وتجمل، وما يحدث من نهب وتدليس.. وحكومات متعاقبة فاشلة ومرتعشة كمان.. وبرلمان متفصل وفاشل.

ماذا سيحدث؟ هل السيسى عنده خطة ناجحة لتقويم الشارع والمكان.. كما سياسته الخارجية ناجحة ومشاريعه المستقبلية الناجحة؟..نحن فى الانتظار.

 

المنسق العام لحزب الوفد

رئيس لجنة الثقافة والفنون