رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

استقبلت العديد من المكالمات الهاتفية ما بين استفسار ونقد عما وصفه البعض مهاجمة دائمة لحسام عاشور كابن من أبناء النادى الأهلى حيث إن البعض يعتقد أننى أتحامل عليه وأن كتاباتى عنه بها نوع من المبالغة أو الإجحاف فالواقع أن حبى وعشقى للنادى الأهلى ورموزه ولاعبيه هو ما يدفعنى للكتابة فيما يصب لمصلحة الكيان حتى لو تعارض ذلك مع الدنيا بأسرها.

حسام عاشور لاعب مجتهد ويبذل قصارى جهده فى التدريبات ومنضبط خارج وداخل الملعب ولكن إمكانياته الفنية محدودة والسؤال الذى أوجهه لنفسى وللجميع هل له دور مؤثر فى الملعب؟ الإجابة بالنسبة لى «لا» رغم حبى الشديد لكل من ارتدى واستمر فى ارتدائه للفانلة الحمراء.

لقد كنت من أشد المعارضين لحسن حمدى وسياساته لكن لا استطيع أن أنكر حبى الشديد له وقت أن كان لاعبًا ولا يفارق مخيلتى الهدف الذى منعه من دخول شباكنا فى مباراة الزمالك بعد أن تخطت الكرة حارس المرمى ليطير حسن حمدى فى الهواء وبضربة مزدوجة خلفية يخرجها قبل أن تتجاوز خط المرمى ووقتها أطلق عليه الجميع لقب «وزير الدفاع».

ولا أنسى أهداف مجدى عبد الغنى خاصة هدفه فى مباراة الزمالك من تسديدة صاروخية من 40 ياردة نتعادل بها بعد أن كنا مهزومين بهدف ولا أنسى هدفه فى مباراة يانج أفريكانز والتى سددها مباشرة كرباج فى سقف الشبكة وخرجنا فائزين 2/صفر.

ولا أنسى أهداف شهاب الدين أحمد فى الاتحاد الليبى والمنصورة والجونة.

ولا يمكن أن أنسى أهداف معتز إينو فى مباراة السوبر مع الزمالك وفى مباراة الكويت الكويتى وفى الأوليمبى.

أما أهداف أبو تريكة وبركات ومتعب وفلافيو فتحتاج لمجلدات.

لكنى لو أردت أن أعمل CD لعاشور مثلما تفعل جميع الأندية لتسويق لاعبيها فلا استطيع.

وفى النهاية أتمنى أن أرى لعاشور تمريرات طولية مؤثرة، تصويبات قاتلة، رأسيات رائعة، تغزيلات نادرة مثلما أرى فى حسام غالى وحسنى عبد ربه «بتاع زمان» ومعروف يوسف ونور السيد وشهاب أحمد وساعتها سوف أقبل رأس ابنى عاشور وأقدم له مليون اعتذار عن أى حرف تصور أنه ضده.

أتمنى وضع system دقيق عملى وعلمى لاختيار اللاعبين المرشحين للانضمام للأهلى سواء من الناحية الأخلاقية والسلوكية - ودرجة الثبات الانفعالى - اللياقة البدنية والصحية - بالإضافة إلى الموهبة الحقيقية التى لا يوجد لها نظير من أبناء النادي.

فقد شاهدت جميع مباريات مروان محسن مع الإسماعيلى ووجدت أن إمكانياته الفنية أقل بكثير من مهاجمينا بل وأقل من مهاجمين تم الاستغناء عنهم «مثل أحمد رءوف» وهو سبب ما أعلنته عن رفضى للتعاقد معه.

وهناك العديد من أبناء النادى تركناهم سدى فى السنوات الأخيرة لنعود ونتعاقد معهم بالملايين:

شريف إكرامى كان لاعبًا حرًا منذ عودته من فورنرد وكان التعاقد معه وقتها لن يكلفنا مليمًا واحدًا وبعد ثلاثة أشهر من انضمامه للجونة تعاقدنا معه بمبلغ خمسة ملايين جنيه.

محمد الشناوى تركناه ببلاش ليتعاقد مع بتروجت ويتألق هناك ثم نعود لنتعاقد معه بمبلغ خمسة ملايين جنيه.

حسن مصطفى تركناه بالمجان ليتألق فى صفوف الاتحاد السكندرى ثم نستعيده بعد أن كلف خزينة النادى ثلاثة ملايين جنيه.

مؤمن زكريا لم يتم قيده ليذهب لإنبى ثم الزمالك ويتم استعادته من جديد.

أحمد صديق تم الاستغناء عنه «فوق البيعة» فى صفقة انتقال شريف عبد الفضيل للأهلى قادمًا من الإسماعيلى ليتألق هناك.

أحمد شديد قناوى تم الاستغناء عنه للمصرى ويتألق هناك ويتم إعادته مرة أخرى ويتم الاستغناء عنه للمرة الثانية.

محمد فضل كان أحد الأعمدة الهجومية للأهل ويرفض جوزيه استمراره ووصفه بأنه لاعب كرة سلة وتم الاستغناء عنه سنة 2004 ليعود سنة 2009 ويتم الاستغناء عنه سنة 2012 لينضم للمقاولون.

الطامة الكبرى كانت فى الاستغناء عن محمد الننى والذى كان مقيدًا فى الناشئين منذ أن كان عمره خمس سنوات واستمر حتى 16 عامًا ليستغنى عنه الأهلى بدون مقابل «بحجة عدم الاقتناع بمستواه» لينضم للمقاولون العرب الذى حقق من ورائه عائدًا ماليًا ضخمًا.

وأخيرًا محمد صلاح الذى تم عرضه علينا بملاليم أثناء لعبه فى المقاولون العرب ولم يقتنع به جوزيه وتم رفضه.

همسات حائرة

شغب الملاعب

الشغب يعنى «إثارة الشر والعنف بين القوم من خلال إيقاع أذى للآخرين وإثارة الفوضى بينهم لجرهم للتصادم والاقتتال.

مظاهر الشغب: التصرفات غير اللائقة والانفلات اللاأخلاقى والأعمال العدوانية التى تقوم بها عناصر الشغب مثل:

إشارات اللاعبين المستفزة للحكام.

إتيان حركات غير أخلاقية للجمهور.

الانسحاب من الملعب بقصد استفزاز الجمهور.

التصرفات غير المسئولة من بعض المدربين مثل محاولة اقتحام الملعب للتهجم على الحكم.

أسباب الشغب:

الجماهير: التشجيع الغوغائى والهتافات غير التربوية لسب اللاعبين.

اللاعبون: التصرفات الحمقاء مثل الاشتباك أو ضرب لاعبى الفرق المنافسة.

الحكام: تحيزهم لبعض الفرق واتخاذ قرارات مستفزة بحسن أو سوء نية.

الإعلام الرياضي: والذى قد يؤى إلى تكهرب الأجواء بين اللاعبين والجماهير واستخدام عبارات إثارة «موقعة - الثأر - الانتقام».

المدربون: باعتراضهم الدائم على قرارات الحكام لتبرير فشلهم فى إدارة المباريات.

علاج ومواجهة الشغب

1 - الجمهور

الفصل التام بين جماهير الأندية المتنافسة.

توفيرعوامل الأمن والسلام داخل الملعب.

التفتيش الدقيق للتأكد من عدم دخول حجارة أو زجاجات مياه أو صواريخ نارية مع الجماهير.

عدم طبع تذاكر أكثر من سعة الملعب ومنع بيع هذه التذاكر فى السوق السوداء.

ضمان سلامة انصراف الجماهير بعد المباراة من خلال توفير وسائل نقل عام من الملاعب للمناطق الرئيسية بالمحافظة.

2- اللاعبون

التأهيل النفسى كأفضل وسيلة لتنظيم الشحن المعنوي.

التأكيد على التزام اللاعبين بقرارات الحكام وعدم الاعتراض عليها.

عدم استفزاز الجماهير.

عدم الالتجاء للعنف أثناء أو بعد المباراة.

3 - الحكام:

صقل وتأهيل الحكام لكل ما هو جديد

إعطاء دورات خاصة لمواجهة المواقف العدوانية التى يلجأ إليها اللاعبون والمدربون.

عدم تصيد الأخطاء أو التباطؤ فى اتخاذ القرارات.

4 - الإعلام الرياضى:

استخدام العبارات البعيدة عن الإثارة أثناء التحضير للمباريات.

عدم التحيز لفريق أو لاعب أو مدرب.

التحليل الواقعى للمباريات دون مبالغة أو تهويل للفائز أو تقليل من شأن المهزوم.

5 - الأمن:

التواجد بكثافة عددية ملائمة.

ووضع خطط أمنية دقيقة لتأمين المباريات ودخول وخروج الجماهير.