رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

باختصار شديد لم يكن ممكنًا أن تستفيد مصر من تكنولوجيا الاتصالات فى تطوير الخدمات الحكومية وتسهيل حياة الناس والانتقال إلى عصر الأون لاين وربط كل شىء بشبكة الإنترنت دون شبكات الجيل الرابع G4 التى توفر سرعات عالية جداً لنقل البيانات بالمقارنة مع تقنيات ومعايير الجيل الثالث G3.

وإذا كانت التطبيقات والألعاب تتطلب سرعات إنترنت لا يوفرها الجيل الثالث، وإذا علمت أن مصر وليبيا وتشاد فقط لم تعرف الفور جى بعد، أدركت على الفور حجم المأساة التى يعيشها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومدى الإهمال والتكاسل الذى أفقده أهم مميزاته ليكون بحق قاطرة التنمية.

من هنا جاءت مبادرة المهندس ياسر القاضى، وزير الاتصالات، فور حلف اليمين ليضع استراتيجية قائمة على تكنولوجيا الفور جى لأنه ليس ممكناً ربط الدولة كلها بقاعدة بيانات وشبكة اتصالات دون الفور جى، وهو يسعى لتطبيق استراتيجيته على الأرض، وسارع بنشر المناطق التكنولوجية، ولن تأتى ثمارها دون الفور جى لجذب استثمارات أجنبية ضخمة وفرص عمل وإنتاج وتصدير.

وعلى قدم وساق تجرى المفاوضات بين الشركات وجهاز تنظيم الاتصالات خلال أيام سوف يتم طرح رخص الفور جى، والترددات لتنطلق خدمات الاتصالات إلى دنيا جديدة لا تعرف سرعة السلحفاة للإنترنت.

المواقع والألعاب والتطبيقات تحتاج إلى نت فائق السرعة، سواء للموبايل أو الكمبيوتر لأن مع ظهور التطبيقات التى تتطلب عرض النطاق الترددى العالى مثل الألعاب عبر الإنترنت، الفيديو، أو متابعة البث المباشر للقنوات وخاصة الرياضيات، وإذا علمنا أن تكنولوجيا  3G توفر البيانات الأساسية بسرعة تصل إلى Mbps.21 وأن 4GLTE التى توفر البيانات الأساسية بسرعة تصل إلى Mbps.100 أدركنا الفارق وقيمة دخول عهد الفور جى، ولذلك قال الوزير أمام البرلمان إن الفور جى سوف يصل بمستوى الخدمة إلى المستويات العالمية سواء الخدمات الصوتية أو نقل البيانات الإنترنت، ومن خلال هذه التكنولوجيا تتطور كل خدمات الدولة.

[email protected]