تغريدات
أولاً
إلى وحيد حامد
هل هناك فرق بين صانع العاهات وصانع الإعلانات؟ فعلاً لابد أن نسأل هذا السؤال.. من المستفيد من سرطنة الإعلام ومرضنة الإعلانات.. إنه بيزنس كبير يا سيدى تستفيد منه الوكالات الاعلانية قبل الجمعيات الخيرية.. مستشفى سرطان الأطفال جمع مليارات ولم يحاسبها أحد حتى الآن أين ذهبت الأموال وكم طفلاً مات فى التجارب.. المستشفى استقطب نجوم المجتمع ورجالات الدولة.. وأصبحت المسألة شو إعلاميًا كبيرًا.. لماذا لا يذهبون إلى معهد الأورام أو قصر العينى الغلبان.. خرجنا من هذه المصيبة بعاهتين.. الأولى (مصر تشحت) والثانية مراءاة الناس وشهوة التصوير.. مع أن خير الصدقة ما كان في الخفاء.
ثانيًا
إلى المهندس شريف إسماعيل
رئيس الوزراء
نحن أبناء الجالية المصرية فى هذا البلد نطالب بالحق فى معرفة جدوى مشروعات بأربعمائة مليار جنيه سواء أكانت العاصمة الإدارية أو المثلث الذهبى بالصعيد أو استصلاح واحد ونصف مليون فدان.. نريد أن نطمئن إلى أن فقه الأولويات موجود فى إدارة الأمور.. طبعًا نثق فيكم.. بس بعد احتراقنا بنيران الأسعار.. رصيدكم ينفد أخيرًا شكرًا لأنكم تعاملوننا على اعتبار أننا ضيوف عليكم وعلى البلد.
ثالثًا
إلى محمد فائق
رئيس مجلس حقوق الإنسان
هل رأيت سيادتكم صور الرخ والعصافير.. البوليس وطلاب الثانوية العامة.. هل المجلس لا يتحرك إلا بناء على بلاغات.. أليست هناك تصريحات تسجل مواقف.. ما هو رأي حقوق الإنسان فى طريقة ترحيل ليليان وفى الفصل التعسفى لشروق بنت أبيها وفى حبس شبان تيران وصنافير مصرية.. ننتظر الكثير من مجلس نحترم قاماته.