عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحرائق التي تحيط بنا جميعاً من كل الاتجاهات رغم أننا نفتقد تماماً عوامل الأمن الصناعي وكذلك وسائل الدفاع المدني من زمان وقبل أن نري وجوه الإخوان الإرهابيين العكرة «كلاب النار»، إلا أن حديث الإخواني المجرم الهارب خارج البلاد والذي يدعي أشرف عبدالغفار «أمين مساعد نقابة الأطباء سابقاً» علي اليوتيوب علي قناتين مختلفتين إحداهما إخوانية تدل علي أنها مؤامرة حقيرة من عناصر إخوانية نائمة تستيقظ بأوامر من قيادتها في الخارج والداخل لحرق مصر.

فهم يعاقبون الشعب الذي خلع الإخوان ومرسي الإرهابي الجاسوس بقطع الطرق وتفجير محطات الكهرباء وتفجير أنابيب الغاز وتدمير أبراج الكهرباء وحرق المنشآت العامة واستهداف مركبات الجيش والشرطة تفجيراً وحرقاً.

وانظر إلي كتائبهم الإلكترونية المسمومة بالحقد والغل علي كل مشروع أو إنجاز يتم لصالح الشعب ويحاولون أن يطلعوا فيه القطط الفطسانة لكن فعلاً ملقوش في الورد عيب قالوا أحمر الخدين.

ونبدأ بأزمة الدولار التي افتعلوها لأنهم ملوك الأخضر ويمتلكون 90% من شركات الصرافة في مصر رغم علمنا بأن مليارات الإخوان أساساً من صناديق النذور بالجوامع والجزء الآخر تمويل من منظمات صهيوأمريكية، والسؤال الآن: لماذا لم يتم تأميم كل فلوسهم وأملاكهم لصالح الشعب الفقير الغلبان لأن أزمة الدولار رفعت أسعار سلع كثيرة وضرورية لشعب مصر

والإخوان هم المحرك الأساسي لمظاهرات 25 أبريل بسبب جزيرتي تيران وصنافير السعوديتين بعد أن أبلغوا أصدقاء الشر من 6 أبريل وكفاية والثوريين الاشتراكيين والكرامة والدستور والتحالف الشعبي والعدل والعيش والحرية والفول والطعمية ومناضلي الشر بأنهم سوف ينزلون معهم تلك المظاهرات ولكن كعادتهم كذبوا وخافوا ودخل هؤلاء الفاسدون أمثالهم في الحيط لأنهم يناضلون فقط من خلال الفيس بوك بعد أن كشفهم الشعب،وهم الذين حاولوا الوقيعة بين الرئيس السيسي البطل والملك سلمان خادم الحرمين الشريفين عن طريق خونة فلسطين «حماس الإخوانية» حتي لا تساعدنا السعودية الشقيقة ومن أجل تعطيل جسر الملك سلمان الذي هو جسر المحبة والذي سيعود علي الشعب المصري والسعودي بالخير إن شاء الله.

لذلك نحن الشعب المصري نناشد الرئيس السيسي أن يكون هناك ردع للإخوان الإرهابيين بأن تتم محاكمة سريعة بإعدام الثلاثة مرسي وبديع والشاطر لكي نتخلص من شرورهم، والمثل الشعبي بيقول (اضرب المربوط يخاف السايب) وهذا رأي عموم الشعب المصري ودائما نتذكر مقولة ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا عندما قال (لو أن حقوق الإنسان سوف تتعارض مع مصلحة بريطانيا العظمي فلتذهب حقوق الإنسان إلي الجحيم).