لا يملك المرء سوى أن يشعر بالقهر النفسى من ارتفاع الاسعار المبالغ فيها من تجار كثيرين لايهمهم سوى تحقيق اكبر ربح يدخل الى جيوبهم على حساب القيم والدين ولايريدون سوى ملء خزائنهم وحينما تجادل معهم بشأن الارتفاع الرهيب فإن الردود جاهزة الدولار، ومع العلم ان البضائع مكدسة فى المخازن ولم تدخل بضائع جديدة أما النسبة التى تمت اضافتها للسعر الجديد هل عشرة فى المائة أو عشرين فى المائة ولكن الفاجعة ربما تصل إلى خمسين فى المائة والمواطن يصرخ ويتألم ليس المطلوب ان تكون حرية البيع فى ترك الأسعار بهذه الطريقة بل بإيجاد جهاز تموين قوى يستطيع السيطرة على الأسعار ويكون له آليات معرفة حجم الزيادة ووضع ضوابط لتهدئتها بما يتماشى مع توازن المرتبات وطرح مواد غذائية بإنشاء متاجر للشباب ببضائع لاتكون راكدة لايقبل عليها الناس بل بايجاد مواد طازجة وإعداد التجهيزات اللازمة والانتشار فى مناطق متفرقة وبذلك يكون هناك توازن فى الأسعار ومحاربة الجشعين الذين لايخشون الله والأخذ بيد أصحاب الدخول البسيطة الثابتة فهناك صرخات مكتومه فى نفوس المواطنين وكما ان هناك حربا ضد الإرهاب اللعين والذى باذن الله سيذهب بلا رجعة مع تماسكنا وقوتنا فى الجبهة الداخلية خلف قواتنا المسلحة الباسلة والرئيس المحترم السيسى سيكون الغد افضل من الماضى وتعود البسمة للشعب المصرى كما كانت الله ولى التوفيق وتحيا مصر
عضو الهيئة العليا