رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

لا تعطني سمكة وإنما علمني الصيد. هكذا تقول الحكمة الصينية  والتي أثبتت فاعليتها فى تحقيق نهضة اقتصادية عملاقة لأنه اذا أعطيتك سمكة بالطبع سوف تأكلها فوراً، ثم تعود جائعاً بعد قليل تنتظر سمكة أخرى يعني سيادتك تفضل شحات طول عمرك أما إذا علمتك الصيد فأنت تمتلك قرارك وتمتلك عملاً وتمتلك مستقبلاً وعندما طلب الفنان المصري  علي الكسار 3 جنيه سلف كان طلباً عاجلاً من أجل أن تتوقف حماته عن ضربه ولكنه فى النهاية  لم يقترض وإنما عمل واشترك فى مسابقة بوكس كوميدية وكسب 20 جنيهًا وتوقف عن السلف وفتح مشروعًا وبدأ العمل ووفر فرص عمل لآخرين معه ورضيت عنه حماته وتوقفت عن ضربه... وهنا أقصد من هذه المقدمة أن أشير الى أن دولة بعظمة وحضارة وتاريخ وثقافة وثقل مصر لا يجب أبداً أن تعيش على القروض والمنح الأجنبية أو حتى من الدول الصديقة والشقيقة وإنما يجب أن ينتفض الديناصور المصري ويتخفف من أثقاله ويقفز قفزات هائلة للحاق بركب الاقتصاد العالمي هكذا يعمل الرئيس عبدالفتاح السيسي وكأنه مبعوث العناية الإلهية لإنقاذ مصر وتحقيق طفرة اقتصادية واجتماعية لم تشهدها مصر منذ محمد على، وفى سبيل ذلك يختصر الرجل الزمن والتكاليف ويتجاوز كل العقبات ولا يعرف أبداً كلمة مستحيل ومن واجبنا جميعاً أن نعمل بطريقته، كما يقول المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فكلنا عشاق تراب هذا الوطن لدينا فرصة قلما يجود التاريخ بمثلها لننفض تراب السنين ونلحق بصاروخ التطوير والتحديث ولن نقبل إلا  بمكانة تستحقها مصر وتليق بالمصريين  بين الأمم وسوف يكون قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قاطرة التنمية والعامل المشترك بين جميع قطاعات الدولة من أجل التحديث والتحول الى مجتمع سمارت يوفر الحياة الكريمة والسهلة  للمواطن.. وكانت زيارة الوزير القاضي الى الصين الاسبوع الماضي ليست من أجل طلب قروض أو منح وإنما تعليم وتدريب واستثمار وفرص عمل حقيقية متميزة لشباب مصر وبالفعل تحدث الوزير بلغة يفهمونها جيداً فى الصين  وفى غيرها من المجتمعات المنتجة القوية وبما لدى هذا الوزير من خبرات  فى شركات انترناشيونال فى مجال الاستثمار والتسويق  والتكنولوجيا  وبثقل مصر وحضارتها وتم الاتفاق فعلاً على بدء إنتاج موبايل مصري واستثمارات ضخمة وشراكة ومفاجآت مذهلة سوف تكشف عنها الأيام القليلة القادمة، حيث تنقل الصين الى مصر تكنولوجيا وتعليمًا وتدريبًا  ليس فقط فى مجال الاتصالات وإنما الاستخدام الذكي للمياه والى العاصمة الادارية الجديدة التى سوف يكون كل شيء فيها سمارت.

وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم (اطلبوا العلم ولو في الصين ) وقد ذهب الوزير ومعه وفد رفيع المستوى ضم المهندس تامر جاد الله، رئيس الشركة المصرية، وأحمد أسامة، رئيس «تي اى داتا»، وفريق عمل متكاملًا يطلب العلم والخبرة والاستثمار والمشاركة بإرادة وإصرار على النجاح فكان له ما أراد.

[email protected]