رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

من حق نادى الزمالك وفريق كرة القدم على وجه الخصوص أن يفخر ويطمئن إلى أنه يملك حارسين للمرمى متميزين جدًا، والعادى والطبيعى أن يمتلك الفريق حارس أول متميزًا وحارسًا بديلًا يلاحقه ويسعى جاهدًا للاقتراب من مستوى زميله الأساسى.

وإذا كان الجميع قد تحدث عن حارس مصر والمستقبل المتميز أحمد الشناوى الذى حجز مكانًا ثابتًا فى حراسة مرمى الزمالك بعد عبدالواحد السيد، ومرمى المنتخب بعد العملاق عصام الحضرى، الآن جاء الدور على «جنش».

الحارس محمود عبدالرحيم، الشهير بـ«جنش» بديل الشناوى الذى جلس طويلا على دكة البدلاء، ولم ييأس، وعندما تتأزم الأمور ويشارك يثبت أنه حارس عملاق وكأنه يشارك فى جميع المباريات، ثقة بالنفس، وكفاءة ومرونة، وأعتقد أن الزمالك لم يخسر فى أى مباراة شارك فيها «جنش».

ويمكن أن يطلق عليه «الجن».. «جنش»! فهو كالجن يخرج فجأة من الفانوس ويشارك ويخطف الأضواء، ويتحول إلى رجل المباراة الأول.

ما يفعله «جنش» يجعلك تقف عنده وتتأمله، فهو قادم من النادى الأوليمبى فى موسم 2010 -2011، وعمره 28 سنة، ويؤدى تدريباته بمنتهى القوة والجدية وكأنه يشارك أساسياً، لذلك عندما يحتاجه الفريق تجده جاهزًا تمامًا وتطمئن لوجوده.

رغم أنه تلقى عرضًا مغريًا من نادى سموحة، ووعد بأنه سيكون الحارس الأول إلا أنه أعرب عن أمنيته بأنه ينهى مشواره مع الكرة وهو يحمى عرين القلعة البيضاء.

والخطوة التى اتخذتها إدارة نادى الزمالك بتعديل عقد «جنش» بعد تألقه خطوة تؤكد أنها إدارة واعية، وتعرف معنى وقيمة العطاء والنجومية والوفاء للنادى، خاصة أنه لم ينقطع عن التدريبات فى ظل أزمة فقدانه لوالدته ثم والده، فى بداية العام الحالى، تجاوز «جنش» أحزانه وركز على هدفه ونجح فى سد غياب «الشناوى» بدون أى أزمة.

يبقى على الجهاز الفنى للمنتخب أن ينظر إلى «جنش» خاصة أن أحمد ناجى مدرب حراس المنتخب أشاد بثبات «جنش» وكفاءته وثقته، وأعتقد أنه سيكون قريبًا ضمن الحراس المختارين ويستحق التحية مدربه أيمن طاهر.

 

[email protected]