عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

يبدو أن الأيام القادمة ستكون صعبة داخل القلعة الحمراء، بعد أن كشر الهولندى مارتن يول المدير الفنى لفريق الكرة عن أنيابه، وأكد أنه المسئول الأول والأخير عن ملف إدارة الكرة فى الأهلى طبقاً لما تم الاتفاق عليه مع رئيس النادى، محمود طاهر، حتى نهاية يونية 2017.

وضع يول أمام عينيه الكابتن عبدالعزيز عبدالشافى «زيزو» مدير قطاع الكرة، وقرر سحب البساط من تحت قدميه وأن يكون هو الرجل الأوحد وصاحب القرار الأول والأخير فى كل ما يتعلق بالكرة فى الأهلى.

والملاحظة التى يجب الإشارة إليها هى أن المعركة بين يول وزيزو أصبحت معركة «سيطرة»، الهولندى مقتنع تماماً بأنه قائد السفينة، وهو من النوع الذى لا يستشير مساعديه، وقراره يأتى من رأسه، بدليل أن الصفقات التى عرضها عليه زيزو لتدعيم صفوف الأهلى فى المرحلة القادمة كلها رفضها يول، وأكد أنه متابع جيد لمعظم فرق الدورى ووضع عينه على مجموعة من اللاعبين الذين سيطلب التفاوض معهم لتدعيم بعض المراكز التى يعانى الفريق من نقص حاد فيها، بالإضافة إلى طلبه مراجعة جميع اللاعبين المعارين لاستعادة من يحتاج إليهم الفريق.

كل هذه التفاصيل دفعت زيزو المترقب والحذر من يول الذى لا يرى أمامه إلا من يقتنع بهم وبولائهم له، ولذلك يخطط لاستبعاد «عظيمة» من الجهاز الفنى، وضم هانى رمزى بدلاً منه، وإن كان محمود طاهر يرغب فى ضم سمير كمونة بدلاً منه.

ويرى يول أن عظيمة هو عين زيزو داخل الجهاز الفنى، وهو ما دفع بعض اللاعبين فى الفترة الأخيرة لطلب عدم تواجد عظيمة فى الجلسات الخاصة التى يعقدها يول معهم، وأكدوا أن ما يقوله المدرب الهولندى ويعتبر أمراً سرياً يتم تداوله، وأشارت أصابع الاتهام إلى أن عظيمة هو من ينقل كل ما يحدث.

ورغم هذه الأزمة غير المعلنة، فإن ما يميز يول أنه يحافظ على الهدوء لتحقيق الأهداف التى ستدعم موقفه فى الاستمرار فى موقع الرجل الأول فى القلعة الحمراء، فهو يركز على استعادة درع الدورى الذى اقترب منه الأهلى ويحاول الحفاظ على الانتصارات بفارق كبير من النقاط بينه وبين الزمالك إلى جانب صراعه فى أفريقيا.

ويبقى لقاء الغد بالإمارات أمام ذئاب روما كفرصة لمارتن يول لإثبات ذاته وبصماته خاصة أنه يرفع شعار واضح جداً وهو أن كل شىء «تحت السيطرة»!!

[email protected]