عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الأمر المتعلق بملف حقوق الإنسان هام جدًا، وإن توفير التعليم الجيد والمسكن والعلاج والوعى الجيد، حق من حقوق الإنسان، ومصر حريصة على أن تبقى دولة قانون تحترم شعبها وحريات الناس وحقوقهم، فى ظل الظروف الحالية التى يجب ألا يتم فصلها نهائيًا عن الواقع الذى تمر به المنطقة. 

تصريح مهم، وتصويب مطلوب، وتوسيع لمفهوم حقوق الإنسان في مرحلة نحلم فيها بتطبيق آليات إدارة دولة مدنية تكفل لمواطنيها كل الحقوق التى توفر حد الأمان الإنساني والاجتماعي والغذائي والاقتصادى والصحي، بالإضافة لحقوق الإنسان وإقامة دولة القانون.

 على صفحته الفسبوكية كتب طبيب كبير وصاحب مستشفى شهير وسياسي ترأس في مرحلة ما الحزب الحاكم، كتب «عندما تزايد الألم، واشتدت عواصف المضاعفات، وأصبحت دقات قلب رفيقة عمري تعدو بلا انتظام، وتصرخ بلا ترتيب، واضطررنا إلي حلول عنيفة انتهت بثلاث صدمات كهربائية في عشرة أيام، أصبح المؤجل لا فرار منه، والقرار الذي نهرب منه لسنوات حتمياً ..  بحثت في كل مكان عن الأفضل، اليابان أم أمريكا أم ألمانيا. العالم تقدم والجراحات في القلب تزايدت خصوصيتها ووجدنا أن مبدع العملية الجديدة للقلب بدون شق الصدر وما له وما بعده من عذاب، ألماني الهوية. صحيح أن أسلوبه يتم العمل به الآن في مراكز طبية مختلفة في العالم ولكني وجدت له تلاميذ في ألمانيا لهم احترام عالمي، ونتائج عملهم مبهرة في الدقة، والسرعة، واستخدام الأجهزة التكنولوجية التي تجعل من عملية القلب المفتوح شقاً لا يزيد على سنتيمترات قليلة «واسترسل الرجل في عرض الحالة الصحية للزوجة وحالة الانبهار بروعة الطب والخدمات الصحية على الطريقة الألمانية...

وتكون المفاجأة في التعليقات أعرض بعض نماذج منها..» يافلان، زوجتك خفت لأنها وجدت اﻻهتمام والرعاية الحقيقية فى مستشفى ألمانيا لكن أختى توفت لأنها عملت عملية المرارة فى مستشفى حضرتك فى مصر حسبى الله ونعم الوكيل كنت تجرب فيها نظافة وشطارة المستشفى بتاعتك وبعد كده تقولنا رأيك بصراحة وفخر زى ما أنت حاليا مش طباخ السم ﻻزم يدوقه وﻻ إيه؟ّ».

ويعلق مواطن آخر «يعنى انت يا كابتن شغاااال دكتور أد الدنيا فى القصر العيني وبيتخرج من تحت إيدك دكاترة زى اللى شفتهم في ألمانيا... طيب ايه يا ترى اللى طفشهم... يارب متكونش انت وأمثالك لكن قلبى معاك يا حراااام ... ما رضيتش تعالج المودام فى القصر العيني بس مرمطتها فى مستشفى متواضع فى ألمانيا... ﻻ عزاء للشعب... وحياة أبوك يا كابتن بلاش استفزاز..».

وتعليق لمواطنة ثالثة «أنا مش فقيرة ... لكن علشان نعمل تغيير صمام سابوا الحالة فى البنج وصمموا أنهم ياخدوا بقية الفلوس وطلعت أبكى ع البنك .. جبت اللى حيلتى عشان ما نتبهدلش ... وانت يا عينى بتفاضل بين أمريكا ولندن وألمانيا... يعنى أفتخر بالأطباء المصريين زى ما أنت عايز.. من غير القصة الطويلة العريضة دى .

أعتقد أنها رسائل واضحة تشي بحالة ازدياد لكراهية هائلة من جانب غلابة الوطن والمهدرة كرامتهم تؤكد أهمية ما تحدث عنه الرئيس، متى نرى المدعوة "العدالة الاجتماعية "وبنت الإيه "الكرامة الإنسانية" على عتبات ووجوه وبيوت الغلابة أولاد البلد دي؟!

[email protected]