ضربة البداية
المنتخب الوطني لكرة القدم علي موعد غدا مع واحدة من أهم المواجهات الكروية، أمام نسور نيجيريا في لقاء الذهاب بالجولة الثالثة في التصفيات المؤهلة للأمم الأفريقية 2017 بالجابون، سيل من التصريحات النارية ألقها رئيس اتحاد الكرة النيجيري أماجو ميلفين كلها تتوعد الفراعنة بالهزيمة الثقيلة ذهابا في مدينة كادونا، وفي العودة ببرج العرب.
الرد علي تصريحات رئيس اتحاد الكرة النيجيري يجب أن يكون داخل المستطيل الأخضر، بالأفعال وليس بالأقوال، وتصريحه بأن منتخب مصر يفخر ويتباهي بمحد صلاح والنني، نيجيريا لديها فريق كامل كله حماس ولديه من الخبرة ما يكفيه لاكتساح الفراعنة.
وما لا يعرفه أماجو» أن المصريين لا يفخرون بصلاح والنني فقط، إنما يفخرون بكل لاعب يرتدي فانلة منتخب مصر ويدافع عن اسم الفراعنة أبطال أفريقيا، الذين أصبح لديهم من الخبرة ما يكفي لتقديم أداء جيد ونتيجة إيجابية، ولا يمكن أن يؤثر فيهم كلام رئيس اتحاد الكرة النيجيري، الذي يلعب لعبة قديمة وهي محاولة النيل من معنويات نجوم مصر الكبار، في محاولة لزعزعة موقف الفراعنة، الذين يحتلون المركز الأول في المجموعة السابعة برصيد 6 نقاط، ويعلم جيدا أن منتخب النسور في المركز الثاني برصيد 4 نقاط، وفوزه يعني تراجع الفراعنة وزيادة فرص النسور في الاستمرار وتعويض غيابهم عن بطولة أفريقيا السابقة.
وتركيز لاعبي منتخب مصر هو السلاح الرئيسي لتحقيق الفوز وتخطي عقبة نيجيريا، ويجب ألا تشغلهم تصريحات مستفزة لأي مسئول نيجيري، أو أي حديث عن مشاكل تتعلق بمدينة «كادونا» التي ستقام فيها المباراة، خاصة بعد أن أكدت المؤشرات أنها مدينة آمنة وأن المشاكل والانفجارات التي شهدتها في السنوات الماضية غير موجودة في الوقت الحالي، وأنه لا قلق علي منتخب مصر.
وتبقي المهمة الأساسية للجهاز الفني للمنتخب بقيادة الأرجنتيني كوبر أن يكون قد تابع جيدا منتخب النسور وعليه أن يركز علي عناصر القوة خاصة الثلاثي المحترف في الدوري الإنجليزي آليكس ايوبي، واوديون ايجالو واوبي ميكيل، وعليه أن يدرك أن معظم اللاعبين متألقون في الوقت الحالي في الدوريات الأوروبية، وعلي «كوبر» أن يدرك خطورتهم وطريقة إيقافهم.