رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

لست مع الزملاء الأفاضل المستقيلين من عضوية مجلس إدارة الأهلي وهم أحمد سعيد وهشام العامري وإبراهيم الكفراوي ومحمد هليل وطاهر الشيخ.... لقد وضعوا لنا رتوش الضيق والكآبة بتوجههم لمكتب المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، لتقديم استقالاتهم والذي لا أجد مبرراً منطقياً للإقدام عليه وما يدعونه بأن السبب هو قيم ومبادئ الأهلي هو أمر بعيد تماماً عن الواقع فالحل لم يكن بقرار إداري بل هو حكم محكمة فهل الالتزام بأحكام القضاء ضد قيم ومبادئ الأهلي؟ وهل هذا التصرف يساعد علي استقرار نادينا الكبير؟

أما ما يذهلني أن محمود طاهر وقبل خوضه انتخابات الأهلي الأخيرة كانت له آراء رائعة تجاه هؤلاء الزملاء الأفاضل فخلال مناقشتي معه عن قائمته المنتظرة تحدث إلي قائلاً انه سوف يضم مفاجأة من العيار الثقيل ولما سألته ما هي؟ أجاب أحمد سعيد وظل يستفيض في مدحه وخلقه وعلمه وخبرته وانه سوف يكون إضافة قوية للنادي في الفترة القادمة واستمر في حديثه معي بأن إبراهيم الكفراوي بشخصيته المتزنة منذ أن كان شاباً في مقتبل العمر كان مثالاً للفكر الراقي وسوف يكون نموذجاً فذا لعضو مجلس الإدارة الذي نتمناه.

كما حدثني بأن العامري فاروق هو بالنسبة له أخ لم تلده أمه وأن أي كلمات لا تعطيه قدره ولذلك قام باختيار شقيقه «هشام» ليكون معه في القائمة ونفس الكلام بالنسبة لمحمد هليل.

أما طاهر الشيخ الذي نعرفه جميعاً كشخصية هادئة وديعة متصالحة مع النفس والآخرين فلا ندري سبباً لموقفه خاصة انه سبق وقبل التعيين أيام مجلس حسن حمدي.

إن القضية ليست في المبدأ بل في أسباب أخري لا أعلمها قطعاً لأن جميع الزملاء الأفاضل والذين لا نختلف علي دماثة خلقهم وحبهم للنادي الكبير يضعون أمامنا علامة استفهام ازاء هذا التصرف والذي يأخذنا إلي نفق معتم في الوقت الذي نتكاتف جميعاً لكي يستمر الأهلي في عطائه ومكانته الطبيعية والذي لن يتأتي إلا من خلال الاتحاد ونكران الذات أما الفرقة والفتنة وتشويه الصورة بتسريب الأخبار واستخدام بعض الأدوات الإعلامية الكارهة والحاقدة علي الأهلي هي النهاية ليست للنادي الكبير ولكن لهؤلاء الزملاء الأفاضل وسوف تكون بداية لثورة إصلاح جديدة ضد كل من يقدم مصالحه وطموحاته الشخصية علي مصلحة الأهلي.

ان الأهلي يلقي من ذاكرته أسماء من يتركونه في أوقاته العصيبة من أجل عنترية شخصية أو الاختلاف والتفرد من أجل التميز والانفراد.

- تابعت مباريات الأهلي الأخيرة بدءاً من المصري مروراً ببتروجت، ثم مصر المقاصة وأضع مليون علامة استفهام رغم فوزنا في المباراتين الأخيرتين.

1- تعليق سيد عبدالحفيظ و«زيزو» علي إجادة أحمد عادل عبدالمنعم أشعرني بالقلق فالدفاع عن أخطائه ليس في مصلحة النادي العظيم خاصة ضربة الجزاء في مباراة المصري وهدف المقاصة.

2- الإصرار علي استبعاد أحمد الشيخ يذكرني بما حدث مع رضا عبدالعال الذي تم شراؤه من الزماك بمبلغ 650 ألف جنيه في صفقة أحدثت دوياً هائلاً في المجتمع الرياضي وتم ركن رضا عبدالعال في مباريات عديدة.

وفي مباراة الأهلي وجمهورية شبين كان الأهلي ينقصه العديد من اللاعبين للإصابة فتم الدفع برضا عبدالعال الذي صال وجال وأحرز هدف الفوز ثم تم ركنه بعد ذلك وكان «هولمان» الألماني هو مدرب الأهلي في ذلك الوقت وقبل تركه النادي سأله رضا عبدالعال لماذا لم تشركني وأنت تعرف مستواي جيداً فأجاب «هولمان» بمنتهي الصراحة «كانت هناك تعليمات لي بعدم الدفع بك» واقترح «هولمان» علي رضا عبدالعال أن يصطحبه في ألمانيا وسوف يقوم بتسويقه للعب في أحد أندية أوروبا لاقتناعه بمستواه العالي فهل هناك أسباب مماثلة تمنع الدفع بلاعب موهوب مثل أحمد الشيخ في المباريات؟

3- مارتن يول تحدث مع حسام عاشور وسأله كم هدفاً سجلته مع الأهلي طوال 300 مباراة هي حصيلة مشاركاتك؟! وتعجب «يول» بشدة أن «عاشور» لم يسجل سوي هدفين خلال أحد عشر عاماً أما الأغرب الذي لم يعرفه مارتن يول أن «عاشور» لم يلعب كرة برأسه ولم يسدد أي كرة ثابتة خلال الفترة السابقة وانه لم يقنع أي مدرب تولي تدريب منتخب مصر.

 

همسات حائرة

- إذا أردت النجاح فابحث عن الوسيلة وإذا أردت الفشل فابحث عن المبررات هذه هي نصيحتي لنادي ميت عقبة ومشجعيه فالناقم المعروف كتب منتقداً الحكم شريف رشوان انه لم يحتسب ضربة جزاء للزمالك لاصطدام الكرة بيد مدافع الإنتاج وانها لو احتسبت لانتهي الشوط الأول 2/1 وتغيرت نتيجة المباراة...... ونفس الكلام سار علي نهجه طارق يحيي في الاستوديو التحليلي.

< هذه="" المبررات="" ساقها="" مسئولو="" الزمالك="" في="" مباراة="" النجم="" الساحلي="" والتي="" انهزم="" فيها="" الزمالك="" 5/1="" بحجة="" ان="" هناك="" ضربة="" جزاء="" ضد="" حازم="" إمام="" وأيضاً="" لو="" احتسبت="" لتغيرت="">

< افتراض="" الناقم="" وطارق="" يحيي="" يعني="" ان="" ضربة="" الجزاء="" مضمونة="" بنسبة="" 100٪="" ولا="" يمكن="" أن="" تبني="" نتائج="" فريق="" علي="" نظرية="">

< ضربة="" الجزاء="" التي="" يتشدقون="" بها="" أتمني="" العودة="" لشريط="" المباراة="" لنري="" أن="" لاعب="" الإنتاج="" أعطي="" ظهره="" للكرة="" خوفاً="" من="" اصطدامها="" بوجهه="" ما="" ينفي="" صفة="">

< لماذا="" لم="" تعلقوا="" علي="" ضربة="" الجزاء="" التي="" لم="" تحتسب="" للإنتاج="" الحربي="" نتيجة="" عرقلة="" محمد="" فاروق="" في="" بداية="" الشوط="">

< أتمني="" العودة="" لشريط="" المباراة="" ليري="" الجميع="" أن="" شريف="" رشوان="" كان="" متحاملاً="" علي="" الإنتاج="" حيث="" لم="" يحتسب="" جرائم="" ارتكبت="" علي="" حدود="" منطقة="" جزاء="" الزمالك="" واحتسب="" هفوات="" بسيطة="" لنادي="" ميت="">

< ما="" رأيكم="" في="" العشر="" دقائق="" التي="" احتسبها="" شريف="" رشوان="" كوقت="" إضافي="" وأنا="" أقترح="" علي="" الحكام="" احتساب="" وقت="" إضافي="" للزمالك="" غير="" محدد="" المدة="" حتي="" يحرز="" هدف="" التعادل="" أو="">

< لماذا="" لا="" تعلقون="" علي="" ضربة="" الجزاء="" الوهمية="" التي="" احتسبت="" للزمالك="" في="" مباراة="" المقاولون="" والتي="" فاز="" بها="">

وما رأيكم في ضربة الجزاء الكوميدية التي احتسبت في مباراة سموحة.

- هاتفني صديق عزيز هو المهندس سامح إبراهيم من قرية «غزالة» حيث قال لي حرفياً «يا سيادة اللواء لماذا لا تتركون لنا كزمالكاوية ولو ملعقتين من طبق بطولاتكم هل هذا بكثير؟ فقلت له مستعدون لذلك بشرط أن يعرف كلامنا حجمه الطبيعي لأنه لا يستوي الحمامة وطائر الرخ وذكرته بقوله تعالي «لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون» صدق الله العظيم.