عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

نجح الإعلام المصري بكفاءة نادرة  فى الشوشرة على الزيارة التاريخية العبقرية للرئيس السيسي إلى اليابان وشغل الناس بكلام فارغ عن توفيق عكاشة ومقاس الجزمة وسعرها ولونها ثم حكاية غادة إبراهيم وميريهان حسين على شوية خناقات جانبية بين الإعلاميين وبعضهم وفضايح تقرف ولا يقدر هؤلاء قيمة الوقت والعمل والجهد المبذول ولا يريدون أن يروا الورطة الكبيرة التى يمر بها الاقتصاد الوطنى واليأس الشديد لدى شبابنا الذي يري هذه السخافات فى الوقت الذي يحترق هو من أجل البحث عن فرصة عمل وزواج وطاقة نور يحاول الرئيس ومعه مجموعة فدائيين من المسئولين فتحها ليبزغ منها فجر الأمل للشباب  وبعيداً عن تفاهة التوك الشو واهتماماته لفت نظري عدد من الأصدقاء أن لقاءات الرئيس السيسي  في اليابان كشفت لنا أن الشباب فى العالم الحديث يجلس الآن على دفة القيادة ورأينا المقارنات  بين الوفد المصري واليابانى، وتساءل الشباب معنا هل ممنوع على الشباب تولي القيادة والمسئولية  وكان الرد من بين الشباب  أنفسهم أن القليل منهم يصلح حتى للعمل وليس للقيادة لأن التعليم والتدريب والثقافة فى مصر فى الدرك الأسفل وجامعات مصر فى آخر الترتيب العالمي فكيف للشباب أن يتعلم ويقفز إلى القيادة وهو غير مؤهل لأداء أى شىء وكثيراً جداً من خريجي الجامعات لا يعرف إلا القراءة أوالكتابة بالكاد يعنى بيفك الخط ولا يعرف لغات ولا تكنولوجيا ولم يتعلم كيف يفكر أو يبتكر هو فقط يحفظ ليقول ما حفظه فى الامتحان وينسي او يغش الاجابات وينجح وينضم الى طابور العاطلين  فى وقت  العالم كله لم يعد يعترف بالشهادات والمهم ماذا تعرف وماذا يمكنك أن تفعل يعنى بالعربي الفصيح سيادتك تعرف تعمل إيه مهاراتك إيه صنعتك إيه، ولأن العشوائية هى طبيعة كل شىء فى مصر وجدنا التعليم فى واد والدنيا كلها فى  واد حتى أن المعلومات التى يدرسها طلاب الهندسة معظمها اكسبيرد    تجاوزها العلم.

والآن هل ليأس ونقول مفيش فايدة بالطبع لا كلمة المستحيل لا توجد إلا فى قاموس الأغبياء والكسالي والمحبطين واليوم لدينا قيادة تري الطريق بوضوح وتعرف المرض والعلاج وتعمل على الارض وليس بالشعارات ولدينا فى قطاع الاتصالات  وتكنولوجيا المعلومات وزير شاب طموح دءوب متعلم فعلا ولديه خبرات التعامل مع شركات عالمية قادر على نقل هذا الاسلوب الى قطاع الاتصالات ولديه هدف واضح واستثمارت فى البشر لتعليمهم وتدريبهم وأعدادهم وبحق فإن قطاع الاتصالات قطاع الشباب الواعد، ومن خلاله هناك دائماً أمل فى غد أفضل وفرص للشباب المتميز لأن قطاع الاتصالات هو قاطرة التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية فى العالم كله يعنى العالم لايعرف إلا لغة العلم والتكنولوجيا، انتهى زمن الفهلوة والهمبكة.

[email protected]