عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

 

 

الحوار الهابط جدا الذي طفا علي السطح بعد إقالة أحمد حسام ميدو المدير الفني لفريق الكرة بالزمالك لايليق أبدا بناد  كبير في حجم نادي الزمالك، ولا يمكن أن يدور بين رئيس نادي أشدنا بجهوده وجرأته في مواجهة الكثير من الظواهر السلبية التي لم يجرؤ أحد علي مجابهتها وجها لوجه وأبرزها تصديه للخارجين عن القانون من الوايت نايتس الذين حاولوا قتله ولم تثنه المحاولة الدنيئة عن التصدي لهم، وأكدنا أنه حقق طفرة إنشائية وجمالية رائعة داخل القلعة البيضاء،  ولا يمكن أن يكون الطرف الثاني في هذه الأزمة أحد نجوم الكرة المميزين من أبناء نادي الزمالك المخلصين العالمي ميدو.

أتمني أن يراجع كل منهما تصريحاته وسوف يتأكد كل منهما أنه أساء بهذه التصريحات لنادي الزمالك، فلا يمكن أن ننكر جهود مرتضي ولا يمكن أن ينتزع أحد من ميدو نجوميته وزملكاويته، المؤكد أن نادي الزمالك في حاجة للطرفين، فلن يستمر الأول رئيسا للنادي مدي الحياة ولن يظل الثاني بعيدا عن التدريب أو العمل الادارى داخل القلعة البيضاء الي الأبد.

الخوض في مضمون ما قاله كل منهما هو أسوأ طريقة لمعالجة الموقف، فلا يمكن أن نصدق ما قاله أي منهما عن الآخر، دعونا نفترض حسن الظن وأنها أشبه بنرفزة الملعب التي تعود بعدهاالروح الرياضية لكل الأطراف، ولا داعي لوجود بعض الشخصيات التي تصطاد في الماء العكر وليس عيبا أن يهدأ الطرفان ويتبادلا الاعتذار أولا للجماهير التي ماكان يحب أن تسمع عنهما ومنهما هذا الكلام الجارح والخارج ، ثم يعتذر كل منهما للآخر ويبدأ ميدو باعتبار انه الأصغر سنا ويتدخل المخلصون للقلعة البيضاء لإنهاء هذا الخلاف الكبير ، وكما فعل مرتضي منصور مع الكثيرين وتدخل وأصلح بين اطراف كثيرة وصل الخلاف بينها الي حد التناحر والمحاكم ، ونجح مرتضي في جمع الشمل وانهاء الخصومة وآخرها بين الاعلامي احمد موسي والمخرج النائب خالد يوسف ، وانتهي الموقف بتدخل مرتضي وانتهت الخصومة، فلماذا لا تتدخل هذه الأطراف لتحل هذه الأزمة التي لاتليق بمرتضي ولا ميدو ولا اسم نادي الزمالك العريق.

اتصور ان كل هذه الاطراف التي وقف مرتضي معها كثيرا بمنتهي الجدعنة والشهامة والرجولة مسئولة الآن امام الرأي العام للتدخل بإيجاببة لمحاولة فض هذا الاشتباك ، وان تكون البداية بوقف سيل التصريحات بين الطرفين والتي لايستفيد منها الا من يكره الاستقرار داخل نادي الزمالك.

ولا يقتصر الامر علي المقربين من مرتضي وميدو ، بل هي مسئولية كل زملكاوي مخلص لناديه ألا يكتفي بالفرجة ولا التفتيش في مضمون اتهامات كل طرف للآخر ، الأهم ان يتوقف الطرفان عن تبادل الاتهامات وان يستعيد فريق الزمالك نجوميته وتألقه الذي كان عليه الموسم الماضي ، اما الحديث عن المدرب واللاعبين والنتائج فهو اقل في الأهمية من تبادل الاتهامات بين اثنين لايشكك أحد في عشقهما لنادي الزمالك.