عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

الوسط الرياضى فى مصر يؤكد أنه يحتاج بصفة عامة لإعادة نظر وقرارات حاسمة وضبط وربط وقبضة من حديد، لأن الفوضى عمت كل شيء فى الملاعب والاجتماعات وللغرف المغلقة حتى فى المكالمات التليفونية والتعاقدات مع المدربين واللاعبين.

أندية تتعاقد مع لاعبين ليست فى حاجة إليهم، ينضمون ويجلسون على دكة البدلاء ويثيرون أزمات ثم يرحلون، فلا الأندية الكبرى التى سعت لضمهم استفادت منهم، ولا تركتهم لأنديتهم التى كانوا فيها نجوماً أساسيين، ونسمع عن مستحقات مالية متأخرة وأموال مهدرة ومجالس إدارة تتفرج ولا تجد من يحاسبها.

مدربون يتعاقدون ويهربون أو يخططون للتعاقد مع أندية أخرى وهى قصة متكررة آخرها البرتغالى بيسيرو، المدير الفنى للأهلى الذى لم يكمل شهرين وقرر الرحيل لقيادة بورتو البرتغالي، أو بنى ياس الإماراتي، ومهما كانت المبررات فهناك أخطاء وفوضى وارتباك يحتاج لوقفة إذا كان هناك تدخل فى عمله أو فرض لأسماء لاعبين عليه فمن حقه أن يرحل، وإذا كان قد استشعر قلقاً بعد قرار حل مجلس إدارة محمود طاهر الذى أتى به فمن حقه أيضاً أن ينزعج ويرحل، أما إذا كان قد شعر بأن الأهلى أكبر منه أو غير منسجم معه، فهى مشكلة من أتى به، لأن القلعة الحمراء تستحق من هو أكبر من جاريدو الذى خربها قبله ثم بيسيرو الذى باع الأهلى فى أول محطة!

وفى مباريات كرة القدم ضرب وركل وتلطيش، واعتراضات بالجملة على التحكيم، ومدربون منغلقون، وأصبحت المباريات أشبه بحلبات المصارعة أو الملاكمة، والغريب أنهم يطالبون بعودة الجماهير إلى المدرجات، فإذا كانت الفوضى هى الأساس فى غياب الجماهير فما بالك بوجود جماهير، المؤكد أن الكارثة ستقع لا محالة!

حتى المكالمات التليفونية فضيحة فى تسريبها والانشغال بمضمونها وإضاعة وقت طويل فى ذلك وتحويلها إلى النائب العام، بالإضافة إلى حل مجالس إدارات الأندية والانشغال بالطعون والمحاكم والقضايا.

والاجتماعات قمة الفوضى وأبرز دليل ما حدث فى اللجنة الأوليمبية والشجار والتدافع وتراجع الأخلاقيات وفضيحة على الهواء من شخصيات كبيرة وتصرفات صغيرة!!

وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز المنظومة أصبحت فوضى وتحتاج لقرارات جريئة.. إنا لمنتظرون!

[email protected]