رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تخطى المنتخب الوطني أزمة مباراة الذهاب أمام تشاد والخسارة المفاجئة بهدف نظيف صعب من المهمة في لقاء العودة ولكن كان لاعبو مصر عند حسن الظن بهم وحققوا فوزاً كبيراً ومستحقاً واستعادوا ثقة الجماهير المصرية فيهم والتي وضعت أيديها علي قلوبها بعد خسارة المباراة الأولى

نجح الأرجنتيني هيكتور كوبر في تجاوز الأخطاء الفنية التي ارتكبها وأدت الي الخسارة خاصة في التشكيل الذي خلا من جميع عناصر الخبرة التي ترجح كفة أى فريق خاصة في المنافسات المهمة مثل التصفيات المؤهلة للمونديال.

والمؤكد أن الأخطاء الدفاعية التي عاني منها الفريق والأنانية التي اشتكي منها كوبر لعدد من اللاعبين أبرزهم كهربا نجح في علاجها بشكل كبير وبدأ بتشكيل مناسب جداً حقق له ما أراد واكتسح تشاد برباعية في الشوط الأول اطمأن بها المنتخب ولم يهز الشباك في الشوط الثانى.

خط الوسط كان كلمة السر في فوز الفراعنة الذي أسعد الجماهير المصرية في كل مكان خاصة استاد برج العرب الذي عادت الروح الي مدرجاته بحضور جماهيري كبير بعد غياب طويل وكان لوجود الكابتن حسام غالي دور إيجابى في السيطرة علي منطقة المناورات ساعده تألق مصطفي فتحي الحاوي الجديد والنني وعبدالله السعيد.

ورغم الجهد الكبير الذي بذله كهربا إلا أنه يحتاج لجهد كبير من الجهاز الفني حتي يتخلص من الأنانية التي تضيع جهده وجهد زملائه ، أما المهاجم الصاعد بسرعة الصاروخ أحمد حسن كوكا، أعتقد أنه حجز مكاناً ثابتاً كرأس حربة يتميز بالهدوء والمهارة والقدرة علي التهديف بالرأس والقدمين ، وسيشكل خطراً علي أى رأس حربة منافس له يختاره كوبر خاصة في المراحل الهامة المقبلة من التصفيات المؤهلة للمونديال ، والمؤكد أن كوبر سيكسب الرهان علي هذا المهاجم المتميز.

أما خط الدفاع فقد قلت اخطاؤه بدرجة كبيرة جداً واتسم بالانسجام والأداء القتالي خاصة من أحمد حجازي وسعد الدين سمير ، وهما الاختيار الأفضل للمنطقة الدفاعية ، وتبقي الإشارة إلي نجم المباراة الأول عمر جابر صاحب الجهد الكبير الذي شكل مع مصطفي فتحي جبهة يمني مرعبة للمنتخب الوطني لم تفلح معها المحاولات الدفاعية لتشاد ، خاصة في الشوط الأول ، ويحسب لكوبر ثقته في صبري رحيل الذي أدي مباراة طيبة.

أما التغييرات التي دفع بها الجهاز الفني في الربع ساعة الأخير من المباراة ، الهدف منها التنشيط والحفاظ علي التفوق والسيطرة وتأكيد قدرة الفراعنة علي رد الاعتبار من الخسارة في مباراة الذهاب ، وتأكيد أحقية مصر في الصعود للمنافسات الحقيقية مع أقوى عشرين منتخب أفريقي للتأهل للمونديال ، وإن كانت مرحلة المجموعات الخمس تحتاج لجهد أكبر وتركيز أكثر والأخطاء فيها ممنوعة إذا كنا جادين في التأهل للمونديال وإسعاد المصريين.

[email protected]