رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين


في ظل ظروف اقليمية ودولة بالغة الصعوبة بعد ما يسمي ثورات الربيع العربي والتي ادت الي زعزعة الاستقرار في المنطقة العربية وانتشار الحروب الاهلية وسيطرة الجماعات المتطرفة والارهابية علي مجريات الامور في العراق وليبيا وسوريا واليمن اسطاعت مصر بفضل يقظة شعبها واستجابة القوات المسلحة المصرية لنداء الشعب في ثورة الثلاثين من يونيو ان تنجو من المصير المحتوم لدول ثورات الربيع العربي ومن انتشار الصراعات الطائفية والعرقية بها .
فقد كانت جماعة الاخوان الارهابية تريد لمصر نفس المصير من تقسيم وصراعات عرقية وطائفية في ظل مخطط دولي يريد هدم المنطقة العربية وقد نجح المخطط في العديد من الدول بمساعدة الجماعة الارهابية واعوانها ولكن عدم نجاحهم في مصر بعد ثورة الثلاثين من يونيو وتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم بعد انتخابات رئاسية شارك فيها الملايين من الناخبين المصريين وشهد العالم بنزاهتها لتبدا صفحة جديدة من في حياة المصريين يتكاتف فيها الجميع من شعب وجيش وشرطة للعبور الي مستقبل واعد قائم علي تنمية حقيقة بدات تشهدها جميع قطاعات الدولة المصرية منذ انتخاب الرئيس السيسي .
ولم يختار الرئيس السيسي الطريق السهل لكسب التأييد الشعبي بل اختار الطرق الصعب لبناء دول قائمة علي مشروعات عملاقة بدأ في تنفيذها منذ اللحظة الاولي لتوفير الالاف من فرص العمل وزيادة الدخل القومي المصري عن طريق تشجيع الاستثمار والسياحة في ظل خطة محكمة يقوم بتنفيذها لتحويل مصر من دولة تعتمد علي المعونات الي دولة منتجة تعتمد علي دخلها القومي خلال سنوات معدودة .
وقد يكون اهم ما يميز الرئيس عبد الفتاح السيسي بجانب العمل المستمر والدؤوب لغة الصراحة مع الشعب فهو دائما حريص علي مصارحة الشعب بحقيقة الاوضاع لانة يعتبرهم شركاء في المسؤولية وهو ما ادي الي حدوث تقارب شديد بين الرئيس والشعب الذي تفاعل مع الرئيس بقوة في المعركة ضد الارهاب وفي معركة التنمية والبناء .
وبكل تأكيد تلك النجاحات لم تلقي استحسان القوي الخارجية التي تريد نفس مصر دول الربيع العربي لمصر عن طرق دعمها الدائم للارهاب ومحاربة السياحة عن طريق حملات اعلامية تشكك في اسقرار وامان مصر بجانب محاربة الاستثمار ومحاولة تضييق الخناق علي مصر في محاولة لاضعاف الرئيس والحكومة وهوالامر الذي فشلت في في تنفيذة القوي الخارجية حتي الان .
لكن يجب ان ندرك ان الرئيس لن يستطيع النجاح الا بمساندة شعبية حقيقية يجب ترجمتها علي ارض الواقع من خلال قيام كل مصري في الداخل والخارج بالاستثمار في مصر بجانب دعم السياحة الي مصر وذلك عن طريق تشجيع السياحة الداخلية وقيام المصريين بالخارج بالسياحة الي مصر بجانب قيام قيام السفارات والجاليات المصرية في جميع دول العالم بعمل حملات دعائية واعلامية تظهر حقيقة الاوضاع في مصر وكذب الادعاءات التي تريد وقف مورد من اهم موارد مصر وهي السياحة .
كل مصري في الداخل او الخارج علية دور في حماية وطنة ودعم اقتصاد بلادة سواء بالاستثمار او السياحة الي وطنة او بالتصدي للحملات المغرضة التي تتعرض لها مصر ويجب ان تكون تلك التحركات في اقصي سرعة للتصدي للهجمة المضادة الشرسة والمؤامرات التي تحاك ضد الوطن .
اخيرا ... لن تنجح تلك المؤامرات في هدم مصر لان مصر يقودها رئيس وطني يحظي باجماع شعبي علي شخصة وعلي سياستة وذلك الاجماع سيكون حائط صد منيع ضد اي محاولة لهدم مصر لان في مصر رئيس وشعب وجيش وشرطة يصطفون جميعا في خدق واحد من اجل تحقيق هدف واحد وهو العبور بمصر الي المستقبل باقتصاد قوي ودولة خالية من الارهاب ... ادعم اقتصاد وطنك ... بالاستثمار ... بالسياحة ... بالعمل الجاد .
[email protected]