عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

هدأت ثورة مرتضي منصورة رئيس نادي الزمالك نسبيا علي المدير الفني البرتغالي فيريرا، والتي اشتعلت عقب خسارة الزمالك كأس السوبر أمام الأهلي في الإمارات، ولكن بقي إحساس المدرب بأنه علي «كف عفريت» وهو أصعب ما يمكن بالنسبة لأي مدرب يقود فريقا خاصة إذا كان كبيرا وله شعبية بحجم نادي الزمالك!

القضية ساخنة ولكنها تحتاج لمناقشة هادئة، وباختصار نادي الزمالك يمتلك مديرا فنيا علي أعلي مستوي، وهو هدية لجماهير الأبيض وصفقة ناجحة لمجلس الإدارة لكنه الآن يضيعها بيديه وبمنتهي الاستعجال والسهولة.

المهمة الفنية مسئولية المدير الفني وحتي إذا ناقشه رئيس النادي في أي جوانب فنية يمكن أن يكون بطريقة ودية دون الدخول في تفاصيل دقيقة مثل مشاركة لاعب أو أسباب عدم مشاركة آخر!

المدير الفني الجديد البرتغالي لفريق الأهلي بيسيرو يقول عن فيريرا إنه أستاذه وأحد المدربين الكبار، وبصمات فيريرا واضحة ليس في حصد الفريق بطولتي الدوري والكأس إنما في أنه نجح في إعادة الثقة للاعبي الزمالك وجماهيره.

فيريرا كسر حاجز الخوف لدي اللاعبين من مواجهة الأهلي وأصبح لديهم الثقة والقدرة علي مواجهة الأحمر والمبادرة بهز شباكه ومحاصرة دفاعاته واختراقها بلا خوف أو قلق.

فيريرا أعاد التركيز للاعبي الزمالك وأصبحت المنافسة بين جميع اللاعبين علي أشدها لنيل شرف المشاركة وجميعهم يعلم أنه لا يوجد لاعب سيشارك لمجرد أنه نجم، المجهود والأداء هما المعيار الأساسي لدي فيريرا في تقييمه اللاعبين.

أما حكاية إنه يكره أيمن حفني وحمودي وغيرهما فهو كلام بعيد تماما عن «الاحترافية» التي يتعامل بها المدربون الأجانب، بدليل أن حفني لم يبدأ به مباراة الأهلي لأنه كان يعالج لمدة 10 أيام والبدء به يمكن أن يخسره تغييرا مبكرا، ودفع به في الشوط الثاني، أما حمودي فله مهام وأدوار يحددها له المدير الفني بدليل أنه دفع به في مباراة الصفاقسي في تونس ونجح في تسجيل هدفين.

وغيرهم الكثير من اللاعبين الذين لا يمكن أن نحاسب المدير الفني علي تعامله معهم لأنه أدري بحالاتهم وهو أحرص علي الاستفادة منهم.

[email protected]