رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رسالة حب

لم أكن أتصور أن يعيش الأستاذ هيكل وسط كل هذه المشاعر السلبية من بغض وكراهية خاصة من عامة الناس، وهذه الكلمات هى كلمات مخففة رحمة بالرجل الذى بلغ من العمر أرذله وليس له رصيد من القبول إلا عند فئة قليلة معدودة ذهب بعضهم ليحتفل بعيد ميلاد رجل يقترب من المائة.

وتزول الدهشة بمجرد أن نستعرض تاريخ الرجل وما صنعه على مدار ما يقرب من قرن من الزمان.. تزول الدهشة عندما نجد رجلا يعيش كل هذه السنوات بلا قيم ولا مبادئ.. حتى الانسانية لم تعرف إلى قلبه طريق.. المبادئ يصنعها هو لنفسه من أجل أهداف محددة ومصالح بعينها، والقيم عبارات من نوع خاص تحدد معالم طريق لا يعرف دروبه إلا هو.. الأحداث كلها كانت شاهدة على ذلك.. فبعد رحيل الزعيم الملهم عبدالناصر الذى كان هيكل يسبح بحمده ليل نهار جعل من السادات زعيما يسبق عصره وعبر عن ذلك فى مقالات بصحيفة الأهرام التى كان يرأس تحريرها.. لكن السادات لم يدخل عليه ذلك وكان يعرف حقيقة هيكل، ويعلم أنه استخدام مرة واحدة فقط مثل ورق الكلينكس لذلك سرعان ما لفظه. 

وحاول أن ينافق مبارك إلا أن الرجل ركله وربما كان ذلك من أفضل ما فعله فى فترة حكمه، وعندما حاول أن يعيش فى الماضى من خلال برنامج تليفزيونى انصرف عنه الناس.. وفى النهاية لم يجد إلا القرية التى اشتراها بالجيزة ليقبع فيها وحيدًا يتجرع سم الماضى ويتحسر على الحاضر. 

انفصل هيكل عن الناس طوعًا أو كرهًا، ولم يجد إلا مجموعة من الدراويش يقدسونه كما يقدس الهنود أنواعا من المخلوقات هى أنفع من هيكل.

لقد أثارت المقالات العشر التى كتبتها عن تخاريف هيكل ردود فعل واسعة وتجاوب معها الكثيرون بتعليقات تكشف عن المشاعر السلبية التى يكنها الكثيرون لهذا الكاتب الذى يمثل ظاهرة غريبة.. وهذه عينة عشوائية من تلك التعليقات سواء من داخل مصر أو خارجها.

* إن ما يدفع هيكل والكثير ممن هم على شاكلته من الذين يدعون أنهم عرب على مهاجمة السعودية هو الإحساس بالنقص والعقدة التاريخية التى يصعب عليهم التخلص منها.

سالم الحارثى -الطائف

 * هيكل يعيش فى زمن الراديو الترانزستور

علاء عبداللطيف - القاهرة

* هيكل يعيش فى زمن الخمينى وتاتشر ..الرجل فى غيبوبة.. ارحموه وأتركوه للماضى الذى يعيش أسيرًا له.

سعيد عبدالرحيم -المنصورة

* من أبرز تناقضات هيكل أنه يقدم نفسه كنصير للتقدمية ومعاد للرجعيات.. وأى عاقل لن يضع بالتأكيد حكومة الملالى التى يدافع عنها اليوم فى سلة التقدميين.

أبو فيصل - السعودية

* هناك فئة من الكتاب إذا أغدقت عليهم الأموال ينابحون ضدك..هذا الخرف باع نفسه للفرس.. وسيبقى مرتزقا إيرانيا.. والسوق الإيرانى مفتوح والإيرانيين يغدقون الأموال من أجل تمزيق الأمة من داخلها.. سيبقى هيكل يخرف حتى تحين ساعة الرحيل والتاريخ لن يرحم أحدا.

نور البدر - السعودية

* أسأل الله أن يهلك هذا الهيكل الناصرى المناصر لإيران فى اليمن .

أبو ماهر - اليمن

* هيكل يدافع عن بشار وصديقا لنصر الله.. وكان يتمنى ان يلتقى أى أمير سعودى وأبدى رغبته فى ذلك وتم رفض طلبه فى جدة.

أبو محمد -السعودية

* هيكل أخذ أكبر من حجمه.. ولا يجب أن نندهش من عدائه للعرب لأنه ببساطة صنيعة عبدالناصر. 

أبو تركي- السعودية

* هيكل الملالى مخرف يكره الخليج والسعودية من أيام عبدالناصر وهو ينفس عن أحقاده البغيضة ويعبر عنها بشكل علنى.

الهانوف الجهنى - جدة

* هيكل يشوه تاريخ زعماء مصر السابقين خاصة السادات الذى طرده من جنة الحاكم، ولا يتحدث إلا عن الأموات من الرؤساء لأنهم لن يكذبوه.

السعيد إبراهيم - كفر الشيخ

* هيكل رغم وصوله إلى شفى النهاية لم يستفد من الوقت المستقطع بحياته للتوبة، وأبى إلا أن يحمل ذنب الدماء السورية البريئة والتهجير والقهر والإبادة للسوريين، وكأنه يؤكد أن الشر الذى فيه أصيل وليس عابرا، وأنه انسان عبدللديكتاتورية يقدس الرعب والخوف ويشعر بساعده السادى وهو يعذب ضحاياه، ماذا يحتاج هيكل فى هذا العمر ليمجد القتلة؟ كم بقى له من العمر؟ ألم يحرك ضميره أشلاء الأبرياء المعتدى عليهم من رجال نصر الله وبشار؟

أبو خالد - السعودية

هذه نماذج من رأى العامة والبسطاء، وهذه عينة مما قاله البعض منهم عن هيكل.. وهذا هو الرصيد الحقيقى لأى إنسان، أما ما قاله نفر من النخبة عن الرجل فهو زيف وبهتان، لأن النخبة فى بلادنا غالبا ما تكون نخبة فاسدة خائنة.. وفى النهاية لا يبقى إلا رأى العامة لأنه المرآة الحقيقية.. أما رأى النخبة فهو المرآة المزيفة التى تملؤها الشروخ التى تشوه الحقيقة.