رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

مهزلة مباراة الأهلي والجونة في كأس مصر يجب ألا تمر مرور الكرام، وألا يفلت من العقاب أي طرف من المشاركين في هذه الفضيحة التي تمت بسببها إهانة الكرة المصرية والجماهير التي تابعت اللقاء، ورغم مرور أكثر من أسبوع إلا أن الواقعة يتم التعتيم عليها.

ولم يكن غريبا أن يثور الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الذي تواجد في مقصورة ستاد بتروسبورت لمتابعة اللقاء لعل وعسي يساعده علي اختيار عناصر جديدة يضمها للمنتخب الذي يسعي للوصول للمونديال، فجأة وجد كوبر مجموعة من الأشبال والناشئين ولم يصدق ما يراه حتي نزول زياد الصحيفي، عندها لم يتمالك نفسه فصرخ فيمن حوله وأكد أنه كلف نفسه مشوارا لم يكن له أي داع، وأن ما يحدث تهريج ومهزلة وخرج مسرعا وغاضبا من المقصورة!

كل الأطراف مدانة في هذه المهزلة، اتحاد الكرة الذي لا يمتلك اللوائح التي تمنع مثل هذا التهريج والإهانة لمسابقة مهمة ولها تاريخ وتحمل اسم مصر «كأس مصر»، ونادي الجونة الذي لجأ بحثا عن حقه في أزمته مع الجبلاية لأسلوب سخيف ومقصود، أكد ذلك تصريحات أحمد الصحيفي المشرف علي الكرة الذي قال فيها انه تعمد الدفع بنجله 14 سنة لإحراج وإهانة اتحاد الكرة، وللتأكيد علي أنهم ليسوا أصحاب قرار وأضعف من أن يتحملوا مسئولية الكرة المصرية.

وإذا كانت هذه التصريحات التي نشرتها الصحف والمواقع الاخبارية صحيحة، يجب أن يعاقب الصحيفي، لأن تصرفه وتعمده الإساءة سيكون فاتحة لإهانات تطول أي اتحاد كرة وإساءة للمسابقات وللجماهير التي خرجت محبطة من كم التهريج والإسفاف!

وطاقم التحكيم بقيادة محمود البنا الذي لم يراجع الكارنيهات الخاصة باللاعبين، ووضح من «الاسكورشيت» التزوير الفاضح حيث تم قيد زياد الصحيفي علي أنه مواليد 98 رغم أنه من مواليد 2001، وكأن الحكاية سايبة ومالهاش كبير!

وتأكيدا علي النية المبيتة من نادي الجونة في خلط الأوراق وإحداث فوضي تعمد إشراك اللاعب محمد السيد حجازي المقيد في سجلات نادي دمياط وتأكد ذلك.

أقول لكل من شارك في المهزلة «فرجتوا علينا الأجانب» وخرج كوبر ثائرا غاضبا وربما يائسا، وإذا لم تتم معاقبة كل من أخطأ فلن تقوم للكرة المصرية قائمة!

 

[email protected]