رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خلاص كل «شيجن» انكشفن وبان وثبتت الرؤية فى القطاع وسقطت الأقنعة عن كل الوجوه بعد ان قالت شركة فاروس كلمتها فى تسعير البنية الاساسية واصدرت الشركة المصرية بيانا عبقريا أوضحت فيه بكل شفافية ان مراجعة اسعار البنية الاساسية من شأنه نشر الانترنت وزيادة حجم السوق وتحقيق ارباح افضل للشركة. ايضا جاءت الجراحة الماهرة التى قام بها كونسولتو مجلس ادارة الشركة برئاسة كبير الجراحين الدكتور محمد سالم لفصل التوأم الملتصق المصرية للاتصالات وتى اى داتا.. جاءت لتضع الأمور فى نصابها فهما شركتان ولا يمكن ان يتم الاندماج أو التزاوج بينهما لأن ذلك ببساطة غير قانونى ويخلق مناخا احتكاريا مرفوضاً، فكيف تتنافس شركات تحصل على البنية الأساسية بأسعار لن نقول مرتفعة أو منخفضة، شركة أخري فريدة لا تدفع شيئا فى تأجير البنية بالطبع منافسة غير عادلة، ومن هنا كان رفض جهاز الاتصالات للعروض الأخيرة التى طرحتها تى اى داتا وتغنى بها أحمد أسامة وتامر جاد الله ورفاقهما فى تى داتا.. الحق قدمنا عروضاً مخفضة لصالح الناس ورفضها الجهاز الحق بيحاربونا وطبعا لأن الحقائق فقط تصمد وتنهار الأكاذيب، عرف الناس بشهادة رئيس الجهاز لماذا رفضت هذه العروض الخايبة لأن الهدف الأسمى هو خلق مناخ جاذب للاستثمار قائم على عدالة المنافسة وأيضاً نشر الانترنت فى كل مصر ليس فقط بأسعار مخفضة وإنما الأهم بجودة عالمية وبسرعات مناسبة فكيف نتحدث عن 512 كيلو بايت يعنى نصف ميجا فى الوقت الذى يتحدث العالم من حولنا عن سرعة 100 ميجا، وكيف يمكن أن تتحقق التنمية فى مصر ونخلق فرص عمل وندخل عالم الاقتصاد الرقمى والحكومة الذكية وكل شىء عبر الانترنت ونحن بهذه السرعات وهذا السوء فى الخدمة، طبعاً لو جربنا فى أى وزارة ان كل شىء فيها اسمارت سوف يقع السيستم وقد نري ذلك بالفعل عندما تذهب لتدفع اى فاتورة او تستخرج أوراقا مهمة يقول لك الموظف السيستم واقع استنى شوية طبعا حاجة تكسف كما قال الوزير المحترم خالد نجم عن حال الانترنت فى مصر.

ما يهمنا هنا الآن أن الشركة المصرية للاتصالات الكيان الأكبر فى القطاع أصبحت تدار بمنتهى الشفافية، وهناك مجلس ادارة يضم كفاءات وخبرات هائلة على رأسه الوزير السابق محمد سالم ومعه الرئيس التنفيذى للشركة المهندس اسامة ياسين أو كما اطلقنا عليه الرجل الغامض قليل الكلام كثير العمل والذى يبذل جهودا مضنية وهذا الرجل بالمناسبة متخصص فى إنشاء وتشغيل المحمول وله خبرة دولية في هذا المجال ووجوده يكفى للاطمئنان على مستقبل الشركة وحصولها علي الترخيص،  ويتابعه بدقة وكفاءة وخبرة رئيس المجلس، وقد نجح ياسين مع سالم فى مواجهة اخطر التحديات ومحاولات اثارة الفتن وبهدوء وثقة كبيرة كشف مجلس الادارة كل خيوط المؤامرة دون اثار جانبية وانتهت اللعبة أو بالأحري نستطيع ان نقول لك من حاول المتاجرة بشعارات خايبة واتهامات للحكومة بإهدار المال العام انتهى الدرس.

ويبقى أن يكشف لنا الرجل الغامض المهندس أسامة ياسين حقيقة الرجل الخفى الذى يتعمد تسريب أوراق ونشر شائعات مغرضة لابد من كشفه للرأى العام وبسرعة حتى تهدأ الأمور ويركز الجميع فى العمل.