رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

يبدو أن شارة الكابتن أصبحت لعنة داخل فريق الكرة بالأهلى، فبعد سحبها من حسام غالى الذى تصرف بعصبية بعد قرار طرده وخلعها وأطاح بها فكان عقابه سحب الشارة الى جانب الغرامة المالية ونقلها الى عماد متعب بدأ الأخير فى إثارة المشاكل بعد أن أصابته لعنة الشارة الحمراء!

متعب دأب على التأخير عن الموعد المحدد للتدريبات، وعندما لفت نظره وائل جمعة مدير الكرة، رد عليه بطريقة غير مناسبة ورفض الاعتذار رغم تدخل علاء عبدالصادق المشرف على الكرة فى محاولة لاحتواء أزمة بين نجمين كبيرين لعبا معاً وتزاملا طويلاً وأصبح أحدهما مدير الكرة والآخر كابتن الفريق.

وتناسى متعب أن شارة الكابتن ليست مجرد شارة إنما هى التزام بأن يكون قدوة لزملائه الكبار والصغار، خاصة أنه مهاجم كبير وله وزنه داخل المستطيل الأخضر ولا يمكن أن يقلل أحد من إمكانياته وقدراته التهديفية وانه استعاد الكثير من خطورته بعد أن كان خارج الصورة فى الفترة الماضية.

بعض المقربين قالوا إن متعب يشعر بأن عودة المهاجم الصاعد عمرو جمال للمشاركة فى المباريات بعد شفائه من الإصابة التى أبعدته عدة شهور عن الملاعب، عودته هى السبب في الحالة النفسية السيئة والعصبية الزائدة التى يبدو عليها متعب، وسبب رده بحدة على وائل جمعة رغم أن الموقف لا يحتمل كل هذه العصبية.

ولأن الكيل يجب أن يكون بمكيال واحد، الطبيعى أن تسحب الشارة من «متعب» لأنه بتصرفاته لم يحافظ عليها ولم يكن لديه ضبط النفس الكافى والمطلوب لقائد الفريق الأحمر.

وبمناسبة الأداء العالى والروح القتالية التىلعب بها حسام غالى فى مباراة الترجى التونسى والتى  كانت من أهم أسباب الفوز بثلاثية نظيفة أدخلت السعادة على الجميع، أؤيد اقتراح البعض بأن تعود الشارة الى غالى الذى يتمتع بين زملائه بالاحترام والمؤكد أنه استفاد وتعلم من خطئه الذى دفعه لبذل أقصى الجهد لاستعادة ثقة الجماهير التى تعاطفت معه وصفقت له كثيراً وهو يقاتل برأسه على كرة مشتركة وهو على الأرض، ممثلاً قمة الفدائية والروح العالية التى تليق بقائد الفريق الكبير.

شارة كابتن القلعة الحمراء حملها كباتن كبار على مدار التاريخ أهمهم صالح سليم وعادل هيكل وميمى الشربينى وحسن حمدى، ومصطفى يونس وفتحى مبروك ومصطفى عبده ومجدى عبدالغنى وغيرهم كل منهم له ذكريات مضيئة ومشاعر فياضة عندما وصل إليها وكان فى قمة السعادة ويجب أن يتعلم كباتن الجيل الحالى والأجيال المقبلة من هذه الأسماء حتى لا تتحول الشارة فى الأهلى الى لعنة يخشى منها الجميع!

[email protected]