رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى رمضان تصفد شياطين الجن فقط أما شياطين الانس وهم الأخطر فيبدو انهم ينشطون اعتمادا على تسامح الناس وجو روحانيات الشهر الكريم وهنا لا يجب أن نكتفى  بالدعاء عليهم إنما يجب ان نكشفهم ونتصدي لهم حتى لاتغرق المركب وهؤلاء الشياطين موجودون فى كل مكان وفى قطاع الاتصالات   كشف لنا  الوزير  المهندس خالد نجم انه لا توجد ملائكة على الأرض وانه يجب التعامل بقوانين البشر فالعامل أو المسئول  عندما يجد انضباطا ينضبط وعندما يجد تسيبا وفوضى ينفلت ومنهم من يختبر القوة أولا فإذا وجد الأرض مهيأة للفساد سعى ليفسد فى الأرض ويهلك الزرع والنسل  أما إذا اكتشف ان هناك قبضة حديدية  وبلدوزر  يرفع المخلفات ويهدم التابوهات ويكشف المستخبي  فانه يسارع أما بالاختباء أو  بالتظاهر بأنه يمهد  الطريق امام البلدوزر.

وقد بدا   نجم   سياسة القوة والعنف والضربة القاضية والسباقة ليستعيد هيبة الدولة فى قطاع الاتصالات ويعلن للجميع انه لا توجد مراكز قوى وان يد الحكومة هى العليا فبدأ بالفتوة أو اقوى رجل فى القطاع ولكنه اكتشف ان الأمر ليس مجرد شيل النواوى وان  ما وراء النواوى اخطر فالرجل له مريدون وأتباع وموالى وقد كانت كل  قرارات  الشركة العملاقة فى يديه فيمنح هذا ويمنع ذاك وما زال نوابه واتباعه المخلصين يسيطرون على مفاصل الشركة وليس سراً انهم ليسوا متعاونين مع مجلس الإدارة الجديد ولا يعيرون الرئيس التنفيذى الجديد أسامة ياسين أى اهتمام  وهو يشكو الى مجلس الإدارة الذى يرفع الأمر للوزير البلدوزر وينتظرون أن يتخذ قرارات قوية نيابة عنهم  وهو مجلس إدارة مؤقت يده مغلولة ولذلك فان الأمور داخل الشركة المصرية تسير من سيئ إلى أسوأ وهناك تربص واستنفار وتجييش  لاتباع النواوى ومحاولات لإقناع العاملين فى الشركة وهم كثر بأن المجلس الجديد لا يعمل لصالحهم وإنما جاء لخدمة شركات المحمول والانترنت وتقسيم الشركة أو بيعها  وهنا لابد من وقفة قوية وأن يتدخل البلدوزر فورا وهو بالمناسبة رئيس الجمعية العمومية للشركة صاحبة اليد العليا  يجب ان يجتمع بممثلي العاملين ونقابتهم المستقلة ويقول لهم الحقيقة بالأرقام للقضاء على الشائعات ونفوذ مراكز القوى فى الشركة.

ويجب أيضاً ألا يتوقف البلدوزر  وإنما هناك كثير من الاعمال فى انتظار ضرباته القوية فى شركات المحمول وجهاز تنظيم الاتصالات 

وإذا كان مجلس إدارة المصرية برئاسة الوزير  سالم يحاول  باستخدام مشرط الجراج  إصلاح أحشاء الشركة وهى العملية الأخطر لأنه لا يمكنه ان يفرق بين من هو ولاؤه  للشركة وللوطن ومن هو مخلص للنواوى وخلاص فمن كان يريد  النواوى فان النواوى قد رحل ومن كان يريد الشركة فهي  باقية وسوف تنمو   وتنطلق ومن يقف حجر عثرة فى طريق هذا الانطلاق سوف يدوسه البلدوزر ولا عزاء لشياطين الانس.

[email protected]